آخر الأخبار

وزير الإدارة المحلية: البيوت التراثية في إربد منارة للثقافة والفن

شارك
الوكيل الإخباري- أكد وزير الإدارة المحلية وليد المصري أهمية الاستفادة من البيوت التراثية بشكل مثالي، وجعلها منارة للثقافة والفن في مدينة إربد.


وأشار خلال زيارته ومشاركته في فعاليات بازار بيت النابلسي "أردنا بخير"، الجمعة، إلى أنه آن الأوان للتوقف عن استعمال هذه المعالم التراثية كمكاتب للموظفين، مشدداً على أهمية استكمال مشروع وسط مدينة إربد وظهر التل، الذي من شأنه تغيير وجه المنطقة بشكل كامل وجذب الزوار والسياح إليها.

وبيّن المصري أن بيت النابلسي، الذي يحتضن البازار، جرى ترميمه قبل قرابة عشرين عاماً بطريقة حافظت على جميع تفاصيله دون أي تغيير فيها، الأمر الذي يجب أن يُطبَّق على جميع البيوت التراثية التي سيُستكمَل العمل فيها لاحقاً، مطالباً بالعمل على إنشاء مقهى ثقافي سياسي في أحد البيوت، وفندق تراثي في بيوت أخرى.

وأشاد بفكرة البازار، إذ تضمن تدريب جميع المشاركات على بعض الصناعات اليدوية وتزويدهن بجميع المواد اللازمة للإنتاج، وعرض منتجاتهن داخله دون تقاضي أي أجور.

من جهته، أكد رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى عماد العزام أن البلدية ماضية في تنفيذ مشروع تطوير وسط مدينة إربد، حيث بدأت بخطوات عملية من أبرزها إعادة إحياء درج البلدية، والبدء بترميم أول مبنى للبلدية في الأردن الذي أُنشئ عام 1881، ووضع خطة لاستملاك عدد من البيوت التراثية في المدينة، إضافة إلى اتفاقات مع مديرية الشرطة ووزارة التربية لإفراغ منطقة التل وإبقاء الأبنية التراثية فيها فقط.

بدورها، أوضحت منظمة البازار الدكتورة ورود الخصاونة أن الهدف الرئيس من البازار ليس ربحياً، وإنما تمكين السيدات المشاركات من إتقان مهن وحرف معينة ودعمهن اقتصادياً من خلال عرض منتجاتهن في البازار، الذي يشهد إقبالاً كبيراً من الزوار.

وأضافت أن البازار استقبل أكثر من خمسة آلاف زائر أمس الجمعة، وأنه يحقق الهدف الذي أُقيم من أجله.

ويستمر بازار "أردنا بخير" حتى مساء يوم غد الأحد، حيث تُعرَض فيه منتجات وصناعات يدوية وتراثية، إضافة إلى تقديم عدد من الفقرات الفنية المستوحاة من تراث المدينة.
الوكيل المصدر: الوكيل
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا