آخر الأخبار

غضب شعبي من حفلات الرقص "الفاضحة" في "البترا" وسط غياب الجهات المعنية - شاهد

شارك

سرايا - ضجت منصات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو تُظهر حفلات راقصة وأغانٍ صاخبة داخل أروقة المدينة الوردية –"البتراء"، في مشاهد اعتبرها كثيرون "مخلة بالذوق العام" و"إساءة صارخة لأبرز رموز السياحة الوطنية".

رغم تكرار مثل هذه المقاطع وازديادها خلال الآونة الأخيرة، فإن الظاهرة عادت لتتفاقم مؤخرًا مع ازدياد النشاط السياحي الليلي بعد إضاءة البتراء وتمديد ساعات الزيارة، ما فتح الباب أمام تصرفات يصفها الأردنيون بأنها "غريبة عن المجتمع الأردني، ومسيئة لهيبة المكان وتاريخه".

ويطرح الأردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات: أين هي وزارة السياحة من هذه المشاهد؟ من يراقب السلوك داخل المواقع الأثرية؟ ولماذا تتكرر دون محاسبة واضحة؟

البتراء، المصنفة ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة، ليست مجرد مقصد سياحي، بل رمز وطني وتاريخي يختصر هوية الأردن وجذوره العريقة لكن المشاهد الأخيرة كما يقول ناشطون حولت المكان إلى "ساحة رقص غربي" لا تراعي حرمة الموقع ولا قيم الزوار، بينما تكتفي الجهات الرسمية بالصمت.

الغضب لم يتوقف عند البتراء، بل أعاد للأذهان ما جرى سابقًا في وادي رم والعقبة، حيث ظهرت مشاهد مشابهة لمهرجانات وحفلات راقصة أثارت الاستياء، من دون أن تتخذ وزارة السياحة أو سلطة المناطق أي إجراءات رادعة.

ويرى مراقبون أن غياب الرقابة الميدانية وتراخي تطبيق التعليمات داخل المواقع الأثرية جعلا هذه التصرفات تتكرر بوتيرة مقلقة، خصوصًا في ظل رغبة بعض الجهات في جذب السياح بأي ثمن، ولو على حساب قيم المجتمع ومكانة التراث.

ويبقى السؤال الذي يردده الأردنيون اليوم: إلى متى ستستباح البتراء بهذه المشاهد

اضغط هنا لمشاهدة الفيديو





سرايا المصدر: سرايا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا