سرايا - شهدت إحدى الوزارات منذ عودة وزيرها المأزوم تحركات غير مسبوقة طالت قيادات عليا في قطاعات حيوية، في خطوة وصفها محللون بأنها "تصفية حسابات داخلية".
وشملت القرارات إنهاء خدمات خبراء ومستشارين وإداريين ذوي خبرة طويلة في مشاريع كبرى ومجالات قانونية وإدارية استراتيجية، إضافة إلى مسؤولين في هيئات عامة مسؤولة عن إدارة عدد من المشاريع الحيوية.
المصادر تشير إلى أن القيادات التي أُزيلت كانت تظهر مقاومة لمطالب الوزير خلال فترة غيابه عن الوزارة، ما جعل عودته مصحوبة بإزاحتهم بشكل سريع ومفاجئ، وترقية وتقريب رجاله القدامى الذين وقفوا معه خلال غيابه، رغم عدم أحقيتهم في المناصب التي يشغلونها اليوم.
خطوة الإزاحة أثارت مخاوف واسعة بشأن تأثيرها على استمرارية المشاريع الحيوية، وسط تساؤلات حول المعايير التي اعتمدها معالي الوزير في اختيار البدلاء، وقدرة الوزارة على الحفاظ على خبراتها الإدارية المتراكمة.
يشار إلى أن هذه التحركات ترسل رسالة واضحة بأن الوزارة تسعى لإعادة تشكيل قياداتها بالكامل وفق رؤية الوزير، التي ربما تكون ضيقة نظرًا لعدم الرضى من قبل رئيس الوزراء على أدائه اصلًا، مما يفتح جدلاً واسعاً حول مستقبل المشاريع الكبرى ومدى الاستقرار الإداري في القطاع.
المصدر:
سرايا