سرايا - أصدر النائب مازن القاضي، المرشح لرئاسة مجلس النواب عن حزب الميثاق، تصريحًا صحفيًا تحدث فيه عن الاستعدادات الجارية قبيل الاستحقاق الدستوري المتمثل بإلقاء خطبة العرش السامي وما يتبعها من انتخاب المكتب الدائم للمجلس.
وأشار القاضي إلى أنه خلال الأيام الماضية التقى بعدد من الزملاء والزميلات أعضاء البرلمان للتشاور حول المرحلة المقبلة وتبادل الرؤى حول سبل الارتقاء بأداء المجلس وتمكينه من أداء دوره الدستوري بكفاءة.
وأكد القاضي أهمية تكاتف الجهود النيابية وتعزيز العمل الجماعي وتفعيل دور الكتل البرلمانية، بما يسهم في ترسيخ صورة المجلس كمؤسسة دستورية فاعلة تمثل إرادة الشعب وتخدم المصالح الوطنية العليا.
وأشار إلى أنه التقى بالزميل الدكتور مصطفى الخصاونة، الذي تكرم بالتنازل عن ترشحه دعماً لوحدة الصف النيابي، كما التقى بالنائب علي الخلايلة من كتلة حزب الميثاق، الذي أبدى روحًا من المسؤولية بتنازله عن الترشح أيضًا، إيمانًا منه بضرورة توحيد صف الكتلة.
وقال القاضي إن هذه المواقف النبيلة تشكل دافعًا لمزيد من العمل المشترك، مع الالتفاف حول رؤية واحدة لتعزيز الثقة بالمجلس وأداء دوره التشريعي والرقابي بما يتماشى مع تطلعات جلالة الملك عبد الله الثاني وشعب الأردن.
واختتم النائب تصريحه بالتأكيد على أنه يخوض هذا الاستحقاق النيابي بثقة عالية، مع احترام كامل لإرادة زملائه النواب، معربًا عن أمله في أن تكون الدورة المقبلة للمجلس أكثر قدرة على تجسيد رؤى جلالة الملك في الإصلاح والتحديث والبناء، مؤكدًا الالتفاف الكامل حول العرش الهاشمي بقيادة الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.