آخر الأخبار

هذا ما حدث مع شاب أردني اشترى سيارة على الهوية

شارك

الوكيل الإخباري- انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية قصة مؤثرة لشاب أردني شارك تجربته الشخصية بهدف توعية الشباب من الوقوع في فخ شراء السيارات بالتقسيط "على الهوية"، بعد أن عاش ثلاث سنوات من المعاناة بسبب هذا القرار.



يقول الشاب إنه عندما كان في سن الحادية والعشرين، رأى إعلانًا يعد الشباب بإمكانية امتلاك سيارة حديثة "فقط بالكفالة ورهن الهوية"، فظن أنه وجد فرصة العمر. أقنع والدته بصعوبة ووقّع العقود، ليحصل على سيارة هايبرد ثمنها نقدًا 16 ألف دينار، فيما بلغت أقساطها الإجمالية 28 ألف دينار، بقسط شهري 330 دينارًا.


لكن سرعان ما تحولت "الفرصة" إلى عبء ثقيل كما يروي، إذ اكتشف أنه مضطر للعمل أكثر من 10 إلى 16 ساعة يوميًا كي يغطي قسط السيارة ومصاريفها.

يقول: "كنت أشتغل يوميًا بسعر 20 دينار حتى أوفي القسط والبنزين، ما بقدر أمرض، ما بقدر أزور أهلي أو أشارك بالأفراح والأتراح، صرت عبد للقسط."


وبحسبه، فإن نهاية الرحلة كانت صادمة؛ فبعد سبع سنوات من الأقساط، ستكون السيارة التي كلفته 27 ألف دينار لا تساوي أكثر من 7 آلاف. يعلق بأسى: "ضيعت سبع سنين من عمري، شبابي راح، وخسرت 20 ألف بدل ما أربح، واكتسبت بس ديسك وتعب."


اليوم، يقول الشاب إنه يعمل في أحد المولات براتب 320 دينارًا، ويشعر براحة أكبر بعد تخلصه من ديون السيارة. وينهي قصته بنداء مؤثر: "نصيحة لكل شاب... لا تشتري سيارة بالأقساط على الهوية. خليك تجمع شوي شوي أو اشتغل بأي شغل بسيط، بس لا تورط نفسك واهلك بديون رح تدفع ثمنها سنين."


القصة لاقت تفاعلًا واسعًا على المنصات، حيث دعا متابعون إلى تشديد الرقابة على الإعلانات التي تروّج لمبيعات السيارات بالتقسيط دون توعية كافية بالمخاطر المالية المترتبة عليها.

الوكيل المصدر: الوكيل
شارك

الأكثر تداولا حماس اسرائيل أمريكا فلسطين

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا