الوكيل الإخباري- أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية كان ولا يزال ثابتاً على مواقفه الوطنية والعربية، مدافعاً عن مصالحه العليا وعن قضاياه المركزية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وخلال لقائه، اليوم الثلاثاء، وفداً من وجهاء وأبناء عشائر الجبور في الديوان الملكي الهاشمي، شدّد العيسوي على أن مواقف جلالة الملك في المحافل الدولية كانت ولا تزال صوتاً صريحاً وواضحاً في الدفاع عن الحق الفلسطيني ورفض العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أن الأردن سيبقى السند الأمين لفلسطين والدرع الحامي للقدس ومقدساتها، انسجاماً مع رسالته التاريخية والإنسانية.
وأشار إلى أن الوصاية الهاشمية تجسد التزام وطني وديني وتاريخي، حملته القيادة الهاشمية جيلاً بعد جيل دفاعاً عن هوية القدس وعروبتها، مؤكداً أن الأردن بقيادة جلالة الملك سيواصل دوره في دعم الأشقاء الفلسطينيين بكل الإمكانات المتاحة.
ولفت العيسوي إلى أن الأردن، رغم صعوبة الظروف الإقليمية، لم يتردد يوماً في أداء واجبه الإنساني تجاه الأشقاء في فلسطين وغزة، حيث تحولت المملكة إلى مركز رئيسي لتنسيق الجهود الإغاثية عبر المستشفيات الميدانية وقوافل المساعدات التي ترسلها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ما يعكس قيم النخوة الأردنية التي يترجمها جلالة الملك عملياً على الأرض.
من جهتهم، أعرب المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بجلالة الملك وبقيادته الحكيمة، مؤكدين أن الأردنيين يقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم الهاشمية، وسيبقون الجنود الأوفياء لمواقف جلالة الملك، يفتدون الأردن بالمهج والأرواح، ويترجمون ولاءهم بالفعل والعمل في كل الميادين، مشددين على أن الالتفاف حول القيادة هو عنوان قوة الأردن ومنعته في مواجهة التحديات.
وأكدوا أن جلالة الملك يمثل رمز العزيمة، الذي يكرس وقته وجهده لرفعة الأردن وأمنه واستقراره.
وأوضحوا أن فلسطين ستبقى في وجدان الأردنيين قضيتهم المركزية، وأن مواقف جلالة الملك في جميع المحافل الدولية تمثل عنواناً للشرف القومي وللالتزام التاريخي الذي لا يتزعزع.