آخر الأخبار

الأردن.. التربية تبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي في الدراسة باستخدام "سراج"

شارك
الوكيل الإخباري- أطلقت وزارة التربية والتعليم، اليوم، المساعد الذكي التعليمي "سراج"، إحدى مبادرات المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، بشكل تجريبي، والذي يُعدّ أداة تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.


ويأتي إطلاق "سراج" انسجامًا مع توجيهات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتسخير التكنولوجيا في خدمة المواطنين.

وقال وزير التربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة، إن مشروع "سراج" يتيح للطلبة والمعلمين الوصول لإجابات وتفاعلات دقيقة تستند إلى المناهج المدرسية الرسمية، مع توثيق مرجعي واضح لكل إجابة.

وبيّن الدكتور محافظة أن المساعد الذكي "سراج"، خلال الفترة التجريبية، يشمل جميع الصفوف التعليمية.

وأضاف أنه استخدم المساعد الذكي أكثر من 16 ألف معلم خلال فترة تطوير المشروع، واستخدمه حوالي 55 ألف طالب وطالبة، أجروا أكثر من 350 ألف محادثة مع المساعد الذكي.

ولفت الدكتور محافظة إلى أنه يمكن للطلاب استخدام المساعد الذكي لطرح الأسئلة، ومراجعة الدروس، وتطوير المهارات التحليلية، والاستفادة من خطط دراسية، إضافةً إلى تلقي إجابات فورية مدعومة بمصادر الكتاب المدرسي الذي يناسب مستواهم التعليمي.

وأكد أن المساعد الذكي يهدف إلى تحسين الأداء الأكاديمي للطلبة، من خلال تحسين جودة التعلُّم الذاتي، وإتاحة المراجعة السريعة قبل الاختبارات، وتقليل العبء على أولياء الأمور من خلال دعم الطلبة داخل وخارج الغرفة الصفية.

ونوّه إلى أنه سيتم تطوير المشروع بناءً على ملاحظات الفترة التجريبية، في حين سيتم إجراء دراسات لتقييم أثر المساعد الذكي على مخرجات التعليم، كما سيساهم المعلمون والطلبة في تجويد خدمة "سراج" من خلال تقييم الأجوبة باستمرار، لضمان دقتها وارتباطها بالمنهاج، وتحسين جودة المحتوى بشكل مستمر.

وبيّن الدكتور محافظة أن المساعد الذكي سيدعم المعلمين ويزيد إنتاجيتهم، ولن يكون بديلاً عنهم، إذ يساهم في توفير الوقت لديهم في إعداد المحتوى، إضافةً إلى تطويره لاستراتيجيات تعليم مبنية على احتياجات الطلبة، بما يعزز التفاعل داخل الغرفة الصفية من خلال الأسئلة والأمثلة والنشاطات الإضافية التي تناسب المرحلة العمرية للطلبة.

ويسمح المساعد الذكي للمعلمين بتحضير الدروس، وشرح المفاهيم الصعبة بطريقة مبسطة، وإنشاء الأسئلة والاختبارات، وتحضير أوراق العمل والمنشورات التعليمية.

ولا يحتاج المساعد الذكي إلى أي خبرة تقنية، ويشبه استخدام محركات البحث، كما أنه يعتمد على لغة عربية واضحة، وواجهة استخدام بسيطة وسهلة.

يُذكر أن المساعد الذكي تم تطويره من قبل المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، باستخدام أدوات من منصة شركة "ريبليت" الرائدة عالميًا في تطوير البرمجيات، والتي تُمكِّن أي مستخدم من بناء تطبيقات برمجية باستخدام اللغة الطبيعية، دون الحاجة إلى خبرة في البرمجة.
الوكيل المصدر: الوكيل
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا