آخر الأخبار

بيان مشترك: دعم جهود الإصلاح للسلطة الفلسطينية وضمان استقرار الضفة الغربية والمقدسات في القدس

شارك

سرايا - شدد قادة الدول المشاركة في قمة متعددة الأطراف التي عقدت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ80، على ضرورة وضع تفاصيل خطة لتحقيق الاستقرار، مع ضمان استقرار الضفة الغربية والمقدسات في القدس. وأعربوا عن دعمهم لجهود الإصلاح للسلطة الفلسطينية.

وصدر بيان مشترك عقب الاجتماع الذي عقد بمبادرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وشارك في استضافة الاجتماع أمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبحضور جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس إندونيسيا برابوو سوبيانتو، ورئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، ورئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية الإمارات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية السعودية سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

وخلال الاجتماع، عبّر قادة الدول العربية ودول منظمة التعاون الإسلامي عن شكرهم للرئيس ترامب لدعوته إلى هذا الاجتماع المهم. وأبرزوا الوضع المأساوي غير المحتمل في قطاع غزة، بما في ذلك الكارثة الإنسانية والخسائر البشرية الفادحة، فضلاً عن عواقبه الخطيرة على المنطقة وتأثيره على العالم الإسلامي ككل. وجددوا تأكيد الموقف المشترك الرافض للتهجير القسري وضرورة السماح بعودة الذين غادروا.

وأكد القادة على ضرورة إنهاء الحرب وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار بما يكفل إطلاق سراح المحتجزين والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الكافية بوصفه الخطوة الأولى نحو سلام عادل ودائم.

وجددوا التزامهم بالتعاون مع الرئيس ترامب، وأكدوا أهمية قيادته من أجل إنهاء الحرب وفتح آفاق لسلام عادل ودائم.

وشددوا على ضرورة وضع تفاصيل خطة لتحقيق الاستقرار، مع ضمان استقرار الضفة الغربية والمقدسات في القدس. وأعربوا عن دعمهم لجهود الإصلاح للسلطة الفلسطينية.

كما أكد المشاركون على ضرورة وضع خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، استناداً إلى خطة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، فضلاً عن الترتيبات الأمنية، مع مساعدة دولية لدعم القيادة الفلسطينية، وأعربوا عن التزامهم بالعمل معاً لضمان نجاح الخطط وإعادة بناء حياة الفلسطينيين في غزة.

وأكد المشاركون كذلك أهمية الحفاظ على الزخم لضمان أن يكون هذا الاجتماع بداية لمسار على الطريق الصحيح نحو مستقبل يسوده السلام والتعاون الإقليمي.





سرايا المصدر: سرايا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا