آخر الأخبار

الملك: إلى متى سنكتفي بإصدار الإدانة تلو الأخرى دون أن يتبعها قرار ملموس؟

شارك

سرايا - الملك: استهداف المسجد الأقصى قد يشعل حرباً دينية
الملك: دعوات اسرائيل الكبرى أمر لا يمكن قبوله
الملك: الحرب على غزة واحدة من أحلك الأحداث في تاريخ المنظمة
الملك امام الامم المتحدة: فخور بالأردنيين من منتسبي القوات المسلحة
الملك: الصراع الفلسطيني الاسرائيلي مدرج على اجندة الامم المتحدة منذ 8 عقود
الملك: الصمت قد يعني قبول الوضع الحالي والتخلي عن مسؤوليتنا
عمون - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، إنّ القصف العشوائي الإسرائيلي، ما زال يستهدف الفلسطينيين ويقنلهم.

وقال جلالته خلال الجلسة النقاشية الاولى من اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إنّ الجمعية العامة تأسست اقبل 80 عاما، وتعهدت بالتعلم من دروس التاريخ. وأقسم العالم حينها بعدم تكرار أخطاء الماضي. ولكن، وعلى الرغم من ذلك، يعيش الفلسطينيون منذ ذلك الوقت في دوامة قاسية جراء تكرار تلك الأخطاء.

وبين جلالته أن عامًا آخر يقف فيه بالأمم المتحدة ليتحدث عن القضية ذاتها: الصراع في الشرق الأوسط.

وأكد جلالته أنّ الفلسطينيين يستشهدون ويصابون وتشوه أجسادهم مرارا وتكرارا ويشردون ويجردون من كل شيء مرارا وتكرارا ويحرمون من حقوقهم الأساسية وكرامتهم الإنسانية، مرارا وتكرارا وهنا يجب أن أسأل: إلى متى؟

وتابع "الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ما زال مدرجا على اجندة الامم المتحدة منذ 8 عقود"، مشددًا على أنّ الصمت قد يعني قبول الوضع الحالي والتخلي عن مسؤولياتنا.

وأشار إلى أنّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الأقدم والمستمر في العالم، وهو احتلال غير قانوني لشعب مسلوب الإرادة، من قبل دولة تدعي الديمقراطية.

وشدد جلالة الملك، أنّ تحقيق رؤية إسرائيل الكبرى التي يدعو إليها نتنياهو، لا يتحقق الأ بانتهاك صارخ لسيادة الدول المجاورة لها، متسائلًا، هل كان العالم سيستجيب بمثل هذه اللامبالاة لو أنّ زعيمًا عربيًا اطلق تصريحات مشابهة؟

وتساءل جلالته، "متى سنطبق المعايير ذاتها على جميع الدول؟ ومتى سنعترف بالفلسطينيين كشعب لديه نفس الطموحات التي نطمح إليها ونتصرف على هذا الأساس؟"

واكد جلالة الملك أنّ الأردن يمثل المركز الرئيسي للاستجابة الإنسانية الدولية في غزة، ويعمل بكل الوسائل الممكنة لتوفير الإمدادات الحيوية من المساعدات والمواد الغذائية. مقدرًا الشركاء الإقليميين والدوليين.

ونوه جلالته إلى أنّه "وسط هذا الظلام الحالك، هناك بصيص أمل، فنحن نشهد المزيد من الدول التي تعلي صوتها بتأييد وقف دائم لإطلاق النار في غزة، بما يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم الشعب الفلسطيني في إعادة الإعمار"

وأردف "هذا هو حل الدولتين، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، الذي يدعو لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيلية آمنة تعيش بسلام مع جيرانها"، مجددًا التأكيد أنّه لن يتحقق الأمن إلا عندما تبدأ فلسطين وإسرائيل في العيش جنبا إلى جنب؟





سرايا المصدر: سرايا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا