سرايا - خاص - اشتكى مواطنون في محافظة الزرقاء من استمرار عمل مكب نفايات أقيم قبل نحو أربع سنوات خلف المؤسسة العسكرية ومدرسة الثورة والقاعـة الهاشمية.
وقال الأهالي لسرايا، إن الموقع تحول إلى بؤرة للكلاب الضالة والجرذان والحشرات، إضافة إلى الروائح الكريهة التي دفعت بعض السكان للتفكير ببيع منازلهم للابتعاد عن المعاناة اليومية.
وبحسب المواطنين، فقد سبق أن خاطب محافظ الزرقاء آنذاك رئيس البلدية الأسبق عماد المومني لإغلاق المكب أو تعقيمه، إلا أن الاستجابة لم تتم، مبينين أن القوانين تشترط أن تكون مكبات النفايات بعيدة عن الأحياء السكنية بما لا يقل عن 20 كيلومترًا.
من جهته، أوضح رئيس بلدية الزرقاء السابق المهندس عماد المومني، لسرايا، في رده على ما ورد، أن البلدية كانت تستخدم المكب لغايات الطوارئ فقط، حيث يتم نقل النفايات مباشرة إلى مكب الغباوي، مضيفًا أن الموقع اعتمد لاحقًا كمكب رئيسي شبه دائم.
ودعا المومني إلى مراجعة رئيس اللجنة الحالية لمعالجة الموضوع.