آخر الأخبار

بعد تعديل حسان .. ترقّب تغييرات في مناصب رفيعة وسباق على رئاسة النواب وسط حديث عن تركيبة جديدة للأعيان

شارك

سرايا - يترقّب الوسط السياسي والبرلماني ما إذا كانت المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات في تركيبة مجلس الأعيان، وذلك بعد التعديل الوزاري الواسع الذي أجراه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان الشهر الماضي على فريقه الوزاري.


وفي الوقت الذي تنشغل فيه الأوساط النيابية بمعركة انتخابات رئاسة مجلس النواب، تتجه الأنظار أيضًا نحو احتمال إدخال تعديلات على بعض المناصب العليا في مؤسسات الدولة، ومن بينها مجلس الأعيان، وسط سيناريوهات غير مؤكدة تشير إلى إمكانية إعادة تشكيله عشية انعقاد الدورة العادية للبرلمان.


وبينما تبقى هذه الاحتمالات في إطار التكهنات، خاصة مع استقرار تجربة المجلس الحالية، إلا أن مؤشرات عدة غذّت هذه الأحاديث، أبرزها التغيير الأخير في أحد المواقع المتقدمة بإعلام الديوان الملكي، ما فتح باب التأويلات حول إمكانية توسيع رقعة التغييرات لتشمل مواقع أخرى.



في المقابل، يشهد مجلس النواب منافسة حادة على موقع الرئاسة، حيث يترشح ما لا يقل عن ستة أسماء، معظمهم يمثلون تيارات وسطية تسعى لتشكيل تحالفات فيما بينها، كما يبرز في هذا السياق أهمية أصوات كتلة جبهة العمل الإسلامي التي تضم 31 نائبًا، والتي قد تلعب دورًا حاسمًا في حسم نتيجة السباق، في وقت تسعى الأحزاب الوسطية لتفادي أي مقايضة سياسية على هذه الأصوات.



ورغم احتدام المنافسة، يبقى الرئيس الحالي أحمد الصفدي من أبرز الأسماء المرشحة للاستمرار في موقعه، مدعومًا بخبرته وعلاقاته داخل المجلس، رغم الحملات التي تستهدفه من قبل منافسيه.


ويُرجّح مراقبون أن استقرار السلطة التنفيذية بعد التعديل الوزاري الأخير برئاسة الدكتور جعفر حسان، قد يفتح المجال أمام طرح أفكار جديدة لتطوير أداء بقية السلطات، خصوصًا في مواجهة التحديات الاقتصادية المتصاعدة التي تفرض نفسها بقوة على أجندة المرحلة المقبلة.


سرايا المصدر: سرايا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا