آخر الأخبار

هل ينجح الإسلاميون في تفعيل "الثلث المعطِّل"؟ .. مشاورات برلمانية محتدمة وتوقعات بتغييرات في تركيبة الأعيان - تفاصيل

شارك

سرايا - تشهد الساحة السياسية المحلية حالة من الحراك الكثيف والمشاورات المكثفة بين الكتل النيابية، عشية الاستعداد لانتخابات رئاسة مجلس النواب المقبل، وسط تنافس محتدم لم يحسم بعد، حيث يتوقع أن يتقدم ما لا يقل عن ستة نواب للترشح على هذا الموقع.


وتشير التقديرات البرلمانية إلى أن أربعة أحزاب وسطية تخوض سباقاً محموماً للفوز برئاسة المجلس، في وقت يترقب فيه المراقبون انعكاسات هذه الانتخابات على تركيبة مجلس الأعيان المرتقبة.


ويرى مراقبون أن موقع رئاسة النواب قد يكون عاملاً حاسماً في شكل المجلس الثاني وتركيبته.


وبالتوازي، ما تزال الأنظار مركزة على المكتب الدائم لمجلس النواب، بما في ذلك نائبا الرئيس ومساعدوه، فضلاً عن رئاسة اللجان البرلمانية المؤثرة مثل القانونية والمالية.


ووفق مصادر برلمانية، فإن أجواء المشاورات تتسم بالتوتر، خصوصاً بين الكتل الوسطية التي تتنافس على تقاسم الحصص والمواقع، وسط توقعات بتدخلات تهدف إلى صياغة توافقات تحول دون استفراد التيار الإسلامي بالفرصة.



من جهتها، اختارت كتلة جبهة العمل الإسلامي نهج "الصمت التكتيكي"، إذ لم تعلن حتى الآن موقفها من المنافسة على المواقع القيادية داخل مجلس النواب. ومع ذلك، تبقى الكتلة رقماً صعباً في المشهد، إذ تضم 31 نائباً، وهو ما يمنحها القدرة على تفعيل ما يُعرف بـ"الثلث المعطّل" في وجه أي ترتيبات لا تحظى بقبولها.



في ظل هذه الأجواء المشحونة، تبقى قبة العبدلي بانتظار "الدخان الأبيض" الذي سيحسم هوية الرئيس المقبل لمجلس النواب، وما إذا كانت الانقسامات القائمة ستفرز مشهداً برلمانياً جديداً ينعكس على بنية المؤسسات الدستورية في المرحلة المقبلة.


سرايا المصدر: سرايا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا