ارتياح في الوسط الصحفي بعد تعيين ريم الجازي مديرة للإعلام في الديوان الملكي

سرايا - سجّل الوسط الإعلامي الأردني حالة من الارتياح والرضا بعد صدور قرار تعيين ريم رمزي مشهور حديثة الجازي مديرة لإدارة الإعلام والاتصال في مكتب جلالة الملك بالديوان الملكي الهاشمي، اعتبارًا من الحادي والثلاثين من آب الجاري.

القرار اعتُبر خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز ثقة الإعلاميين بالدور المؤسسي للإعلام الرسمي، خاصة وأن الجازي معروفة في الأوساط المهنية بكفاءتها وخبرتها الطويلة في الاتصال والإعلام السياسي.

كفاءة مهنية وخبرة دولية

ريم الجازي ليست غريبة عن هذا الميدان؛ فهي عملت منذ عام 2019 مديرة لإدارة الإعلام والاتصال في مكتب ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حيث لعبت دورًا بارزًا في تطوير آليات التواصل مع وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وتتمتع الجازي بخبرة تمتد لأكثر من عشرين عامًا، شغلت خلالها مواقع مهمة داخل الأردن وخارجه، من بينها عملها في الاتحاد الأوروبي وهيئة الإنقاذ الدولية، فضلًا عن امتلاكها رصيدًا أكاديميًا يشمل الماجستير في الإعلام السياسي والبكالوريوس في العلوم السياسية.


ارتياح إعلامي واسع

الصحفيون والإعلاميون رحّبوا بالقرار، معتبرين أن تعيين الجازي يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المهنية والانفتاح في إدارة الإعلام الملكي.

وأكد إعلاميون أن اختيار شخصية معروفة بالرصانة والتواصل الفعّال يعبّر عن رؤية ملكية متقدمة في تعزيز مكانة الإعلام الرسمي، ودوره في نقل الصورة الحقيقية عن الأردن داخليًا وخارجيًا.

كما أُشير إلى أن هذه الخطوة تعكس ثقة الدولة بالمرأة الأردنية، ومنحها مواقع قيادية مؤثرة، الأمر الذي يعزز من حضورها في مراكز صناعة القرار.


بُعد وطني ورمزي

الجازي تنتمي إلى أسرة وطنية راسخة؛ فهي حفيدة المشير مشهور حديثة الجازي، قائد معركة الكرامة الخالدة عام 1968. ويُنظر إلى تعيينها على أنه امتداد لهذا الإرث الوطني العريق، مع تأكيد أن نجاحها جاء نتيجة كفاءتها وجهدها الشخصي، بعيدًا عن الألقاب