الوكيل الإخباري- في مشهد وطني مهيب، قدم أكثر من ألفي شخصية من وجهاء وأبناء وبنات وممثلي الفعاليات النسائية والشبابية والمجتمعية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين إلى الديوان الملكي الهاشمي، حيث ارتفعت الهتافات والقصائد الوطنية التي جسدت الفخر والاعتزاز بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الوطنية والقومية والإنسانية، مؤكدين أن الأردن سيبقى السند الأمين لفلسطين، وأنهم جميعًا ماضون على العهد، فداءً للأردن وقيادته الهاشمية الشجاعة.
وقد التقاهم رئيس الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي، حيث حملوه رسالة مكتوبة مليئة بالوفاء والولاء لجلالة الملك، مؤكدين أن ولاءهم عهد ثابت لا يبدله الزمن، رافعين صرخة الوحدة الوطنية والدفاع عن الأردن، ومستعدين لتقديم الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن، معترفين بشجاعة القيادة الهاشمية المدافعة عن القضية الفلسطينية والداعمة لقطاع غزة سياسيًا وإنسانيًا وطبيًا، ومتمسكين بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ورافضين الهجمات المشبوهة على الأردن.
وفي بداية اللقاء، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، نقل العيسوي للحضور تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، واعتزازه بأبناء المخيمات الذين يمثلون نموذجًا في الانتماء والولاء.
وأكد أن جلالته يعتبر جميع الأردنيين "نبض الوطن وصوت الأمل"، وأنهم "الثروة الحقيقية والأساس المتين لمسيرة البناء والتنمية".
من جهتهم، قال المتحدثون من وجهاء وأبناء وبنات وممثلي الفعاليات الشعبية والشبابية والنسائية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين إنهم يقفون صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، مساندين مواقفه التاريخية والشجاعة والثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ورافضين كل محاولات التهجير أو فرض ما يسمى بالوطن البديل، مؤكدين أن القدس الشريف ستبقى خطًا أحمر، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية ستظل ركيزة ثابتة لحماية المقدسات والحفاظ على هويتها ومكانتها الدينية والتاريخية.
وأشادوا بالجهود الجادة والمتواصلة التي يبذلها جلالته لوقف المجازر والانتهاكات التي تُقترف بحق أبناء قطاع غزة، معتبرين أن صوت الأردن بقيادته الهاشمية ظل الأكثر صدحًا وعدلاً في الدفاع عن الحق الفلسطيني وعن ثوابت الأمة التي لا تقبل التنازل أو المساومة.
كما أشادوا بجهود جلالة الملك الرامية إلى رفعة الأردن وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، مؤكدين أن المبادرات الملكية باتت محطات مضيئة في مختلف أرجاء الوطن، ومصدر أمل وثقة للمواطنين، إذ تعكس حرص جلالته على التنمية المستدامة والارتقاء بالخدمات العامة والقطاع الاجتماعي والاقتصادي.