الوكيل الإخباري- أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، سيبقى نموذجاً في الاستقرار السياسي والصلابة الوطنية، ومنارة للتحديث والإصلاح في المنطقة، وصوتاً عالياً في الدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال العيسوي في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الثلاثاء، وفدين من أبناء عشيرة السعود الثوابية (عيال داود) من محافظتي المفرق ومأدبا والبادية الشمالية، ومن أعضاء مبادرة "اترك أثراً".
وقال العيسوي إن جلالة الملك أرسى منذ تسلمه سلطاته الدستورية مشروعاً إصلاحياً شاملاً يرتكز على التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، بهدف بناء دولة عصرية قوية قادرة على مواجهة التحديات.
وبين أن الشباب كانوا وما زالوا محور هذه المسيرة، مشيرا إلى أن إعلان سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إعادة تفعيل خدمة العلم يمثل خطوة محورية لترجمة الرؤى الملكية في تمكين الشباب وتعزيز روح الانتماء والانضباط لديهم.
من جهتهم، أكد المتحدثون أن التفافهم حول القيادة الهاشمية عهد راسخ لا يتغير، وأنهم سيبقون الجند الأوفياء لمواقف جلالة الملك، ويفتدون الأردن بالمهج والأرواح.
وقالوا إن مسيرة الأردن بقيادة جلالته كانت ولا تزال عنوان قوة وصلابة، مؤكدين أن مواقف الملك في الدفاع عن فلسطين والقدس تبعث الفخر في نفوس الأردنيين جميعاً، مشيرين إلى جهود جلالة الملك ومواقف الأردن لمساندة الاشقاء في غزة في ظل ما يتعرضون له من عدوان إسرائيلي غاشم، وأن الأردن سيبقى شريان الحياة لغزة وأهلها.
وأضاف المتحدثون أن الأردنيين يقفون صفاً واحداً خلف القيادة، وأنهم على الدوام كانوا السند الحقيقي للعرش الهاشمي، متمسكين بقيم الولاء والانتماء، ومعتبرين أن هذه العلاقة بين القيادة والشعب ليست علاقة سياسية عابرة، بل علاقة متجذّرة تضرب جذورها في ضمير الوطن.