الوكيل الإخباري- أكد محافظ الطفيلة، الدكتور سلطان الماضي، اليوم الاثنين، أهمية جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي ودورها في ترسيخ ثقافة التطوع وتعزيز المشاركة المجتمعية بمسيرة التنمية الوطنية.
وبحث الماضي، خلال اجتماع عقد في قاعة دار المحافظة مع أعضاء المجلس التنفيذي، استعدادات الجهات الحكومية للمشاركة في النسخة الثالثة من الجائزة، وسبل تحفيز الأفراد والمؤسسات على المشاركة فيها.
وأشار إلى أهمية العمل التطوعي في خدمة الوطن والمجتمع، داعيا جميع الدوائر الحكومية في الطفيلة إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة الفاعلة، وإبراز مبادراتهم التطوعية ضمن إطار مؤسسي منظم يضمن توسيع نطاق المشاركة والتفاعل مع أهداف هذه الجائزة.
وتخلل الاجتماع عرض تفصيلي لخطط محافظة الطفيلة واستعداداتها لإطلاق الجائزة، والتي تشمل تنظيم حملات توعوية تستهدف مختلف فئات المجتمع، وتشكيل لجان متخصصة لمتابعة طلبات الترشح، إضافة إلى تنسيق الجهود مع مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك المؤسسات الحكومية والتعليمية والشبابية، ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد أعضاء المجلس التنفيذي أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي داخل المؤسسات الحكومية، خصوصا لدى فئة الشباب، بما يسهم في ترسيخ قيم العطاء والمواطنة الفاعلة، مؤكدين أن الجائزة التي تحمل اسم سمو ولي العهد تعكس اهتمام القيادة الهاشمية بدعم العمل التطوعي كركيزة أساسية في بناء المجتمعات الفاعلة والمبادرات الهادفة.
من جهته، قدم ضابط ارتباط الجائزة في الطفيلة، رأفت الحمران، عرضا مفصلا حول الجائزة وأهدافها الرامية إلى ترسيخ قيم العمل التطوعي ومأسسته، وتعزيز المبادرات الشبابية التطوعية في مختلف أنحاء المملكة، مشيرا إلى أن التسجيل للجائزة مفتوح حتى نهاية آب الحالي.