آخر الأخبار

هل ينسحب الصفدي؟ .. مصادر لسرايا: الرئيس يُعيد تقييم موقفه من رئاسة "النواب" .. وملامح المفاجآت تلوح في الأفق

شارك

سرايا - كشفت مصادر خاصة ومقرّبة من رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي لموقع "سرايا"، عن وجود مراجعة داخلية جدية لدى الصفدي بشأن قراره في خوض السباق على رئاسة المجلس في دورته العادية الثانية، مشيرة إلى أن السيناريوهات لا تزال مفتوحة، وسط مشاورات داخلية هادئة وتقديرات سياسية دقيقة.


وكانت "سرايا" قد نشرت يوم أمس تقريرًا خاصًا استعرضت فيه أبرز الأسماء المتوقع دخولها في سباق رئاسة المجلس النيابي، وذكرت فيه أن الصفدي يعتزم الترشح مجددًا للحفاظ على موقعه في المقعد الأول تحت قبة البرلمان.


إلا أن المصدر المطلع أوضح لـ"سرايا" أن الصفدي لم يحسم أمره حتى الآن، وأن القرار النهائي مرتبط بمشاورات سياسية داخل الحزب الذي ينتمي إليه، إضافة إلى اعتبارات خاصة تتعلق بطبيعة الدورة السابقة التي وصفها المصدر بـ"المُجهدة سياسيًا وتشريعيًا وإداريًا"، ما قد يدفعه لإعادة النظر في مسألة الترشح.


ولفت المصدر إلى أن الصفدي يميل إلى التريث في اتخاذ القرار، وقد يكون منفتحًا على ترك المجال لغيره، خاصة بعد دورة برلمانية مليئة بالتحديات، كانت حبلى بالجولات الداخلية والخارجية، والملفات السياسية الدقيقة التي تعامل معها المجلس بقيادته.


هذا الغموض النسبي في موقف الصفدي، فتح الباب أمام ترشيحات جديدة بدأت تبرز تدريجيًا، من بينه النائب المخضرم مجحم الصقور، صاحب الخبرة الطويلة والحضور المؤثر والنائب إبراهيم الطراونة، الذي قد يعيد للأذهان تجربة شقيقه الرئيس الأسبق عاطف الطراونة و النائب مصطفى الخصاونة، المعروف بقدراته القانونية والتشريعية، والنائب خميس عطية، الذي يحظى بقاعدة دعم نيابية وشعبية، ويستند إلى نفوذ شقيقه "البلدوزر" خليل عطية.


وتُتابع "سرايا" تطورات المشهد النيابي عن كثب، في وقت تتصاعد فيه التحالفات غير المعلنة والتفاهمات الهادئة استعدادًا للدورة القادمة، وسط تساؤلات: هل يفجّر الصفدي مفاجأة بالانسحاب؟ أم يعود بقوة لحسم السباق من جديد؟.


سرايا المصدر: سرايا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا