سرايا - أعلن النائب الدكتور مصطفى الخصاونة، اليوم الثلاثاء، عزمه الترشح لرئاسة مجلس النواب العشرين في دورته العادية المقبلة، ليكون بذلك أحد أبرز الأسماء الساعية للوصول إلى "المقعد الأول" تحت قبة البرلمان.
وقال الخصاونة، في تصريح خاص لـ"سرايا"، إن قراره جاء بعد دعم واسع من زملائه النواب، الذين عبّروا عن ثقتهم بأدائه خلال الدورة العادية السابقة، ولا سيما ما قدمه من جهود تشريعية وتنظيمية في موقعه كنائب أول لرئيس مجلس النواب.
ويُعد الخصاونة من النواب البارزين في الحياة البرلمانية، حيث شغل موقع نائب الرئيس الأول في المجلس الحالي، كما ترأس اللجنة القانونية لأكثر من دورة، وكان عضوًا فاعلًا في عدة لجان نيابية خلال المجلس الثامن عشر والمجلس العشرين.
ويُشار إلى أن النائب الخصاونة كان عضوًا فاعلًا في اللجنة الملكية لتطوير القضاء وسيادة القانون، وقد لعب دورًا مهمًا وبارزًا في إعداد التشريعات القانونية ومناقشتها وإقرارها، بصفته رئيسًا للجنة في ذلك الوقت.
ويأتي إعلان الخصاونة في ظل حراك نيابي متسارع وتحالفات تُبنى خلف الكواليس استعدادًا للمعركة المقبلة على رئاسة المجلس، وسط توقعات بسباق محتدم بين عدة شخصيات برلمانية مؤثرة.