آخر الأخبار

لوحة المركبة "1-1" تثير التساؤلات بعد تعديل نظام اللوحات الرسمية .. فمن يشتري "لوحة أصحاب الدولة"؟

شارك

سرايا - رصد - أثار القرار الحكومي الأخير بشأن تعديل نظام ترميز لوحات المركبات الرسمية والدبلوماسية اهتمامًا واسعًا، خاصة فيما يتعلق بمصير اللوحة المميزة التي تحمل الرقم (1-1)، والتي كانت مخصصة سابقًا لمركبة رئيس الوزراء.


ووفق تقديرات عدد من المختصين في سوق المزادات، فإن قيمة هذه اللوحة قد تصل إلى 9 ملايين دينار أردني في حال طُرحت للبيع ضمن مزاد علني، نظرًا لندرتها ومكانتها الرمزية. وهو ما فتح الباب أمام تساؤلات حول الجهة أو الشخص الذي قد يسعى لاقتنائها.



وجاء ذلك بعد أن أقرّ مجلس الوزراء الأردني تعديلات جديدة على نظام لوحات المركبات الرسمية والدبلوماسية والإدخال المؤقت، نصّت على استبدال الأرقام التقليدية برموز حرفية تعبّر بوضوح عن الجهة التي تتبع لها المركبة.


وتم اعتماد الرموز الجديدة على النحو التالي:

PM: رئيس الوزراء والوزراء

SN: مجلس الأعيان

PR: مجلس النواب

JC: المجلس القضائي

GV: الجهات الحكومية

AQ: سلطة منطقة العقبة الاقتصادية

CD: الهيئات الدبلوماسية

TM: الإدخال المؤقت

وأكدت الحكومة أن هذه التعديلات لن تشمل المركبات الخاصة أو العمومية أو مركبات الشحن.


وتماشياً مع هذه التعديلات، قرر مجلس الوزراء تخصيص عوائد بيع الأرقام المميزة – بمختلف أنواعها وترميزها – لصالح صندوق دعم الطالب الجامعي، بدءًا من الفصل الدراسي المقبل، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر الأردنية.


ويأتي هذا القرار بالتوازي مع زيادة مخصصات الصندوق بنسبة 50%، لتصل إلى 30 مليون دينار سنويًا، في إطار خطة حكومية تهدف إلى توسيع قاعدة المستفيدين من الدعم المالي للتعليم العالي.

"وبينما يبدأ العمل بالنظام الجديد، تبقى لوحة المركبة (1-1) تحت الأضواء لما تحمله من قيمة رمزية، إذ سبق أن حمل هذا الرقم عدد من رؤساء الوزراء، من بينهم بشر الخصاونة، وعمر الرزاز، وهاني الملقي، وعبدالله النسور، وغيرهم من أصحاب الدولة."




إقرأ أيضاً : الأردن يشارك في مؤتمر "حل الدولتين" في أميركا الأثنين


سرايا المصدر: سرايا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا