في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
سرايا - أكد أحد تجار الأثواب التراثية، في العاصمة عمان أن صناعة الأثواب المطرزة يدويًا باتت تواجه تحديات كبيرة بسبب ارتفاع التكاليف وتراجع الطلب، مشيرًا إلى أن بعض القطع قد تصل كلفتها إلى نحو 300 دينار.
وقال التاجر في تصريح خاص لسرايا : "الأثواب اليدوية، خصوصًا تلك القادمة من مناطق مثل نابلس في فلسطين، تحتاج إلى جهد ووقت طويل يمتد من 4 إلى 6 أشهر لإنجاز القطعة الواحدة، نظرًا لتعقيد تفاصيل التطريز ودقته".
وأوضح أن خيوط التطريز المستخدمة مثل خيط "DMC" الفرنسي تعد من أفخم الأنواع، وتزيد من جودة الثوب وقيمته.
وأضاف: "بعض الزبائن يفضلون الأثواب الجاهزة الأرخص ثمنًا، والتي قد لا تتجاوز كلفتها 50 إلى 60 دينارًا، لكن هناك فئة لا تزال تبحث عن القطعة التراثية الأصيلة التي تعيش لعشرات السنين ويمكن توريثها".
وأشار إلى أن الطلب ما زال موجودًا على الأثواب اليدوية في بعض المناسبات الخاصة، وخصوصًا حفلات الزفاف، قائلاً: "نصمم للعروس أثوابًا يدوية مميزة مع طرحة بطول مترين، يمكن ارتداؤها كفستان زفاف تراثي".
وختم التاجر حديثه بالتأكيد على أن هذه القطع ليست مجرد ملابس، بل تمثل جزءًا من الهوية الثقافية المتوارثة، وتستحق المحافظة عليها رغم ما تتطلبه من جهد وكلفة عالية.
وتاليا الفيديو عبر موقع سرايا: