آخر الأخبار

العيسوي: الأردنيون والقيادة الهاشمية عهد متجذر لا تنقضه المحن

شارك

الوكيل الإخباري- احتشد ما يقارب الأربعمئة من شيوخ ووجهاء وأحرار الوطن، من مختلف محافظات المملكة، أبناء وبنات، جاءوا إلى مضارب بني هاشم، إلى بيت الأردنيين الجامع، الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الخميس، حاملين في القلوب عهد الولاء، وفي العيون بريق الانتماء، ليعبّروا عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية، التي صنعت للأردن مكانته ورايته المرفوعة رغم العواصف.

وقد استقبل رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي هذا الحشد الوطني، حيث نقل لهم تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، واعتزازه الكبير بأبناء شعبه الأوفياء، الذين يواصلون العطاء والبذل في ميادين الشرف والمسؤولية، ويقفون صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية دفاعًا عن الوطن ورفعته.

وأكد العيسوي، في كلمة له، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، أن ما تشهده المملكة من تطور على المستويات السياسية والاقتصادية والإدارية، ما هو إلا ثمرة لرؤية ملكية ثاقبة، تستند إلى تخطيط استراتيجي بعيد المدى، وتنبع من إرادة ملكية صلبة لا تلين في سبيل تمكين الإنسان الأردني وترسيخ سيادة القانون والعدالة الاجتماعية.


وأشار إلى أن النهج الملكي في الإصلاح، هو امتداد لفكر هاشمي رسّخ المؤسسية والتشاركية، مؤمناً بأن وحدة الجبهة الداخلية هي صمّام أمان الوطن، وأن بناء الدولة الحديثة لا يتم إلا بسواعد المؤمنين برسالتها وثوابتها.

من جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، في خندق الوطن، درعاً منيعاً وسنداً لا يلين، ودعم مطلق وثابت لمواقف جلالته الوطنية والقومية، التي لطالما كانت مرآة لضمير الأمة. وقالوا "نحن معك يا سيدي نقبل ما تقبل ونرفض ما ترفض".

وشددوا على أن الأردنيين من مختلف المنابت والأصول سيظلون عصبة واحدة، متماسكة البنيان، متحدة الإرادة، في صون أمن الوطن واستقراره، مؤمنين بأن وحدتهم الوطنية هي السياج المنيع، وصمام الأمان الذي لا تنفذ إليه الفتنة.

وأوضحوا أن "أمن الوطن والمواطن، خط أحمر، وأن الوحدة الوطنية ترتكز على حب وطن وعشق ملك".

الوكيل المصدر: الوكيل
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا