آخر الأخبار
- إنجازات رؤية التحديث الاقتصادي في قطاع التعليم خلال الربع الأول
- الحرب على غزة.. استشهاد طفلة نتيجة المجاعة والاحتلال يوسع عدوانه
- شكاوى من انخفاض نسبة تعيين ذوي الاحتياجات الخاصة في الشركات والمؤسسات .. تفاصيل
- 500 شركة تؤكد مشاركتها في اليوم الوطني للتشغيل الثلاثاء
- حقيقة الفيديو المتداول لـ"تهديدات" جنود من سوريا لإسرائيل
- الجيش السوداني يخلي مواقعه بالنهود ويستعيد منطقة بالنيل الأبيض
- أكبر فيضان في تاريخ الأرض قبالة المغرب عمره 5 ملايين سنة
- بما فيها "حماس".. لبنان يوجه رسالة حازمة للفصائل الفلسطينية
- يوم حرية الصحافة.. كيف يبدو واقع الصحفيين الليبيّين؟
- سفارة هولندا: الدعم الهولندي لأمن المياه والتجارة بالأردن في الصدارة
- اكتشاف أثري جديد في سيناء بمصر يكشف أسرار "حصون الشرق"
- المومني: الحكومة تعتز بالصحافة الوطنية المسؤولة
- مصر.. فيديو اعتداء على هرّة بسلاح أبيض يثير تفاعلا والأمن يرد
- واشنطن تلمّح مجدداً بالانسحاب من الوساطة بين روسيا وأوكرانيا
- منصب الجراح العام لأميركا.. ترامب يدعم طبيبة من أصل عربي
- الاستخبارات الألمانية تصنف حزب "البديل من أجل ألمانيا" يمينيا متطرف
- ليلة عاصفة في سوريا.. غارات وتحذير من "الاشتباكات المميتة"
- القوات الأميركية تخلي قاعدتين شرقي سوريا
وفاة الشاب محمد عجاج.. منشور مؤثر قبل وفاته يهز مشاعر الأردنيين
شارك
الوكيل الإخباري- خيّم الحزن والأسى على منطقة البقعة، بعد الإعلان عن وفاة الشاب محمد عجاج، الذي وافته المنية بعد أيام قليلة من نشره منشورًا مؤثرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمن إبراء ذمة ودعوة للمسامحة وكأنه كان يشعر بقرب الأجل.
الفقيد محمد، الذي عرف عنه حسن الخلق وطيب المعشر، كان محبوبًا من جميع أقرانه وأهالي منطقته، وقد نعاه المئات من أصدقائه وأحبائه على مواقع التواصل، مستذكرين أخلاقه وتواضعه، ومؤكدين أن وفاته كانت صدمة مؤلمة لكل من عرفه.
وفي منشوره الأخير، كتب محمد:"أشهد الله بأنني قد سامحت كل من خاصمني وكل من أساء إلي واغتابني وظلمني... فمن يحمل في قلبه لي خدوشاً قد أحدثتها له، فليخبرني بها ويسترد مظلمته أو يسامحني لوجه الله".
وأرفق منشوره بالآية الكريمة: "وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير"، ليصبح هذا النص، بعد أيام، وصيته الأخيرة التي هزّت قلوب الجميع.
رحل محمد، وبقيت كلماته نبراسًا في التسامح والتواضع، لتؤكد أن القلوب النقية لا تُنسى، وأن أثر الإنسان في الناس لا يُقاس بالسنين، بل بما يزرعه من محبة وصفاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحم الله محمد عجاج، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
![]()
مصدر الصورة
الفقيد محمد، الذي عرف عنه حسن الخلق وطيب المعشر، كان محبوبًا من جميع أقرانه وأهالي منطقته، وقد نعاه المئات من أصدقائه وأحبائه على مواقع التواصل، مستذكرين أخلاقه وتواضعه، ومؤكدين أن وفاته كانت صدمة مؤلمة لكل من عرفه.
وفي منشوره الأخير، كتب محمد:"أشهد الله بأنني قد سامحت كل من خاصمني وكل من أساء إلي واغتابني وظلمني... فمن يحمل في قلبه لي خدوشاً قد أحدثتها له، فليخبرني بها ويسترد مظلمته أو يسامحني لوجه الله".
وأرفق منشوره بالآية الكريمة: "وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير"، ليصبح هذا النص، بعد أيام، وصيته الأخيرة التي هزّت قلوب الجميع.
رحل محمد، وبقيت كلماته نبراسًا في التسامح والتواضع، لتؤكد أن القلوب النقية لا تُنسى، وأن أثر الإنسان في الناس لا يُقاس بالسنين، بل بما يزرعه من محبة وصفاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحم الله محمد عجاج، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
مصدر الصورة
المصدر:
الوكيل
شارك
