آخر الأخبار

أحمد ختالين يكسر ثقافة العيب.. ما قصته؟

شارك

الوكيل الإخباري- من بين شوارع العاصمة عمّان المزدحمة، يلمع اسم الشاب أحمد ختالين (21عاماً)، الذي اختار أن يبدأ حياته العملية على مركبة توصيل طلبات، متحديًا ثقافة العيب ومصممًا على صناعة مستقبله بجهده، بعيدًا عن الاتكال على أسرته.



أحمد، ابن إحدى القرى الأردنية في محافظة إربد، وحاصل على شهادة الثانوية العامة، انتقل إلى عمّان طامحًا في استكمال دراسته الجامعية، غير أن ضيق الحال وقلة الفرص دفعاه إلى اتخاذ قرار شجاع، بأن يعمل بتأمين مصاريفه بنفسه، وقال "أنا أرغب بأن أكمل دراستي، وألا أكون عبئًا على والدي".


ويقول أحمد لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنه ومنذ عدة أشهر، التحق بإحدى شركات التوصيل، وبدأ عمله بكل جدية والتزام، ولم يكن العمل سهلاً، لكنه لم يتراجع، ويؤكد بأنه يشعر بالفخر كلما سلّم طلباً، لأنه يقترب أكثر من تحقيق حلمه بالدراسة الجامعية، وتحديدًا في تخصص المحاسبة.


وأشار إلى أن البعض، قد يستغرب عندما يرى شابًا صغير العمر يوصل الطلبات، مستدركًا أن ذلك ليس عملًا مؤقتًا ولكنه، باب للمستقبل، وكل يوم يجري العمل فيه، هو بمنزلة خطوة نحو الجامعة ونحو الاستقلال.


ويؤكد ختالين، تصميمه على الاستمرار بالعمل لتوفير تكاليف الدراسة الجامعة والالتحاق بإحدى الجامعات لتحقيق حلمه، كما يتطلع إلى أن يصبح أحد رجال الأعمال الذي يملكون عملاً خاصًا يديره بنفسه.


وفي مناسبة عيد العمال، وجّه أحمد رسالة لكل العاملين، قائلاً: "تحية من القلب لكل عامل شريف، أنتم فخر الوطن، ولكل شاب يعمل ولا ينتظر الوظيفة، اصنع طريقك بيدك، واشتغل بشرف وكرامة، التعب مش عيب، واللي بيبدأ صغير بوصل كبير".

الوكيل المصدر: الوكيل
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا