الوكيل الإخباري- اختتمت دائرة المكتبة الوطنية جلسات مؤتمرها الدولي الأول بعنوان "المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية في بيئة رقمية متغيرة"، اليوم الخميس في القاعة الرئيسة بمقرها في عمان، والذي جاء بمناسبة اليوبيل الذهبي على تأسيسها.
وفي يومه الثالث والأخير الذي اشتمل على جلستين لأوراق العمل، وجلسة ختامية لاحقة، شارك في الجلسة الأولى منه كل من الدكتور عماد الضمور بورقة حملت عنوان "دور المكتبة الوطنية الأردنية في الحفاظ على اللغة العربية والهوية الوطنية" وورقة مشتركة للدكتور عمر الفجاوي والدكتور ريم المعايطة من الأردن وعنوانها "أدب الشيخ سعيد الكرمي في جريدة الشرق العربي"، والباحث زياد ميمان من سورية بورقة عنوانها " بعنوان" دور المكتبات الوطنية ودور المحفوظات في الحفاظ على اللغة العربية (مكتبة الظاهرية في دمشق نموذجاً)"، وترأستها الدكتور هالة مقبل من الجامعة الأردنية.
وقال الدكتور الضمور، إن القوانين والأنظمة والتعليمات الناظمة للعمل كفلت للمكتبة الوطنية الأردنية الحفاظ على اللغة العربية والسردية الوطنية من خلال نظام إيداع المصنفات وقانون ضمان حق الحصول على المعلومات وقانون حماية حق المؤلف، مبينا أنها في مجملها تشريعات أسهمت في حرية تبادل المعلومات والإفادة منها بشكل يحفظ اللغة العربية وذخيرتها المعرفية الخصبة.