سرايا - قال الأمين العام لدائرة الإفتاء، الدكتور زيد الكيلاني، إن المحافظة على أمن الأردن، والوقوف صفًّا واحدًا أمام أيّ فتنة، هو عبادة وعقيدة.
وأضاف خلال خطبة الجمعة من مسجد الحسين بن طلال، أن قوة هذا البلد وتمكينه عقيدة وعبادة، وامتثال لأوامر الله، فالمؤمن يحافظ على قوة بلده، ويوقن أن الحفاظ على وحدة وطنه وأمنه يُغيظ عدوه ويقهره.
وتابع: "عدونا الذي يظلم أهلنا في فلسطين اليوم، تغيظه قوة الأردن. وقد شهد بذلك أهلنا في فلسطين بعد وقف إطلاق النار في المرة الأولى، حيث شكروا الأردن قيادة وشعبًا. وهذا يؤكد أن قوة هذا البلد هي نصرة لفلسطين، ووقوفنا صفًّا واحدًا في خندق الوطن هو عبادة ومصدر غيظ لعدونا".
وأكد أن من نعم الله على الأردن أنه بلد فيه جيش نفخر بماضيه وحاضره، وهو دولة مؤسسات وقانون، ومن واجبنا المحافظة على هذه النعم، وتعزيز جبهتنا الداخلية، باعتبارها من المقاصد الكبرى والأسس الرئيسة في ديننا.
ونوّه إلى أن "الأردن هو أردن رسول الله ﷺ، وله هوية راسخة، وعلينا واجب عظيم في الحفاظ على أمنه واستقراره".