الوكيل الإخباري- عقدت مديرية أوقاف الطفيلة، اليوم الأحد، الجلسة الرابعة من المجلس العلمي الهاشمي لشهر رمضان المبارك، تحت عنوان "الأحاديث التي عليها مدار الإسلام"، وجاءت هذه الجلسة حول حديث "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".
وأقيم المجلس في مسجد الحسا الكبير برعاية متصرف اللواء خالد القرارعة وحضور مدير مكتب أوقاف لواء الحسا فؤاد القيسي وعدد من الأئمة والوعاظ والمصلين.
ويأتي هذا المجلس العلمي الختامي ضمن المجالس العلمية الهاشمية التي تُقام سنوياً خلال شهر رمضان المبارك، بهدف نشر الفكر الإسلامي الوسطي وتعزيز القيم النبيلة في المجتمع.
واستهل رئيس الجلسة الواعظ محمود القطاطشة بالحديث حول دور المجالس العلمية الهاشمية في إثراء المعرفة بالعلوم الدينية، التي تعقدها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في شهر رمضان المبارك من كل عام، وتأخذ بدور المسجد كأساس لبناء الفرد والمجتمع والأمة وبيان أحكام الشرع الشريف، لافتا إلى دور المجالس العلمية الهاشمية في تعزيز الفهم العميق لمقاصد الشريعة وإثراء الفكر الفقهي من خلال مناقشة الأحاديث النبوية التي تشكل ركائز الإسلام.
وقدم الإمام إبراهيم عطية عيال سلمان شرحا للحديث "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" والسياق الديني الذي جاء فيه ومعانيه الفقهية والمقاصد الدينية منه، لما فيه من مصلحة خاصة وعامة للمسلمين.
وتناول خلال الجلسة، عمق دلالات الحديث النبوي الشريف، مسلطا الضوء على أهميته الجوهرية وما يتضمنه من فوائد وعِبر قيمة في تهذيب النفس وتوجيه السلوك؛ إذ إن الحديث الشريف يحث على كمال الإيمان ويحمل دلالات تربوية في اتباع السلوك القويم والابتعاد عن ما يضر الإنسان ومجتمعه من الفتن والتشويش على غيره، وهو ما يحافظ على كيان المجتمع المسلم.