الوكيل الإخباري- قال رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، إن مساعي البلدية بتحقيق رؤيتها بجذب الاستثمار تصطدم بتحديات على صعيد الأطر التشريعية المقيدة من جهة، وعدم التوازن بين الواجبات والصلاحيات الممنوحة لها من جهة أخرى.
وأضاف الكوفحي خلال حفل إفطار رمضاني في إربد أمس الخميس، بحضور وزيري الإدارة المحلية المهندس وليد المصري والبيئة الدكتور معاوية الردايدة وعدد من نواب المحافظة وفعاليات اقتصادية وأهلية، أنه رغم هذه التحديات إلا أن البلدية عازمة على تنفيذ خططها الرامية إلى تقديم الخدمة للمواطن بكل ما تستطيع تعزيزًا لدورها الخدمي والتنموي.
وأوضح الكوفحي، أن من بين التحديات التي تواجهها البلدية، ارتفاع كلفة إدارة النفايات، حيث تتجاوز تكلفتها 100 بالمئة من مجمل الإيرادات المخصصة لها، بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بالسلوك السلبي وعدم الحفاظ على المنجزات علاوة على أن فصل بلدية بني عبيد عن بلدية إربد الكبرى والإجراءات المتعلقة بالفصل أخذت وقتًا طويلًا أعاق العمل لمدة لا تقل عامين.