سرايا - أكد سمو الأمير الحسن بن طلال أنه من الضروري إيضاح أنّ قبل زيارة الملك عبدالله الثاني للبيت الأبيض كان ترامب يؤكد نيته انتهاء الهدنة في غزة يوم السبت.
وقال سموه إنّه الملك ثبت على موقفه ويشكر على ذلك، فلا يوجد وقت لإضاعة الوقت بعدم المبادرة لترتيب البيت العربي.
وبين أنه الترحيل والتهجير هو نوع من التطهير العرقي لأنّ الحديث عن مستقبلهم لم يتبلور في إطار إنساني.
وأشار سموه إلى أنّ الاعتبارات الاخلاقية لا يجب أن تكون ثانوية بعد الاعتبارات السياسية، فما يزعجنا هو "مسؤولية الحماية لمن؟" في الوقت الذي مارسه الأردن، وعلى المؤسسة الاردنية تقييم ما قمنا به وعدم الشعور دائمًا بالقلق والحيرة، فالضمير الأردني مرتاح إزاء هذا البعد من خلال الزحف الإنساني والمنظمات.
وتابع أنّ أي مبادرة عربية يجب ان تكون صائبة لكبد كرامة الإنسان العربي.
ويرى سموه أنّ حق الدفاع عن النفس يجب أن ينتهي عندما ينسحب الاحتلال، مشددًا أنّ اللغو واللغط والدسيسة لا تؤدي عمليًا لبناء الأوطان، وأنّ الرباط الأردني هو النافذة الوحيدة المتبقية للعالم العربي والإسلامي على الاوضاع المزرية تحت الاحتلال ونعمل على تدعيم الاستقرار في الداخل، بمزيد من التفكر