آخر الأخبار

دورة تدريبية افتراضية لتعزيز التكنولوجيا الحيوية الزراعية في النباتات المعدلة وراثيًا

شارك
الوكيل الإخباري- نظم المركز الوطني للبحوث الزراعية دورة تدريبية دولية افتراضية لتعزيز التكنولوجيا الحيوية الزراعية في النباتات المعدلة وراثيًا وتقنيات زراعة الأنسجة النباتية.


ووفقًا لبيان المركز، اليوم السبت، قال مدير عام المركز، الدكتور خالد أبو حمور، خلال الدورة، إنه في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الزراعي عالميًا ومحليًا، أصبحت التكنولوجيا الحيوية، لا سيما الهندسة الوراثية وتقنيات زراعة الأنسجة النباتية، من الحلول الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، من خلال مد جسور التعاون مع الخبراء المحليين والدوليين لنقل المعرفة وتبادل الخبرات العلمية والعملية، خدمةً لتطوير القطاع الزراعي.

من جهتها، أشارت منسقة الدورة والحوار العلمي، الدكتورة دعاء أبو درويش، من المركز الوطني، إلى أن التعاون مع برنامج TAIEX الممول من الاتحاد الأوروبي ووزارة التخطيط والتعاون الدولي من خلال هذه الورشة التدريبية المتخصصة جاء لنقل الخبرات العملية وتعزيز المعرفة بين المشاركين.
وأضافت أن الدورة، التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، ناقشت عدة محاور بشأن التكنولوجيا الحيوية الزراعية، مع التركيز على التطبيقات العلمية والاعتبارات القانونية والأخلاقية المرتبطة بها، وذلك ضمن برنامج Expert Mission. وقد ضمت الدورة مجموعة من الخبراء الأوروبيين والمحليين، مما أتاح فرصة لتبادل المعرفة والاطلاع على أحدث التطورات العلمية في هذا المجال.

بدوره، تحدث رئيس قسم مختبر الكائنات المعدلة وراثيًا في بولندا، الدكتور سالومير سوا، عن أهمية التكنولوجيا الحيوية في تعزيز الإنتاج الزراعي، موضحًا دور الهندسة الوراثية في تطوير المحاصيل وزيادة مقاومتها للأمراض والآفات، مما يسهم في تقليل استخدام المبيدات وتحقيق إنتاج أكثر استدامة.
وعرض الدكتور سوا، خلال الدورة، التقنيات الحديثة في زراعة الأنسجة النباتية، التي تسهم في استنساخ النباتات عالية الجودة والحفاظ على الأنواع النادرة. كما تطرق إلى الأبعاد القانونية والأخلاقية للكائنات المعدلة وراثيًا، مشيرًا إلى السياسات الزراعية في الأردن والقيود المفروضة على إنتاج هذه النباتات.

من جانبه، تحدث المستشار في مركز البحوث الزراعية الإيطالية، جيوفاني ليدو، عن أحدث الأساليب في الهندسة الوراثية، لافتًا إلى كيفية مساهمة التعديلات الجينية في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الاستدامة.

وشدد على أهمية البحث العلمي والتعاون الدولي في تطوير التكنولوجيا الزراعية، بما يضمن تلبية احتياجات الأمن الغذائي العالمي.

من ناحيته، قدم مدير مركز حمدي منكو للبحوث العلمية، الدكتور رضا شبلي، شرحًا حول زراعة الأنسجة النباتية، مبينًا كيف تسهم هذه التقنية في إنتاج كميات كبيرة من النباتات في وقت قصير، مما يعزز من كفاءة القطاع الزراعي.

كما بيّن البروفيسور في فسيولوجيا النبات والتكنولوجيا الحيوية، الدكتور سعيد أبو رمان، المفاهيم الأساسية للنباتات المعدلة وراثيًا، لافتًا إلى الأطر التنظيمية والقوانين التي تحكم استخدامها، مع تسليط الضوء على الوضع الحالي للأبحاث العلمية في هذا المجال.

وتناول البروفيسور في تكنولوجيا النبات الحيوية وزراعة الأنسجة، الدكتور محمد شطناوي، أهمية زراعة الأنسجة النباتية في تطوير أصناف نباتية خالية من الأمراض، مشيرًا إلى نجاح تجربة زراعة النخيل داخل المختبر لأول مرة في الأردن، مما يعكس الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية في تحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية.
الوكيل المصدر: الوكيل
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار