الوكيل الإخباري- تعاني العديد من الطرق في بلدة راجب من تهالكها وضيقها، وانتشار الحفر التي تلحق الأضرار بالمركبات وسالكيها.
وطالب عدد من أصحاب المنتجعات والمشاريع السياحية، الجهات المعنية بالعمل على توسعة وتعبيد هذه الطرق خصوصا في ظل تزايد الحركة السياحية التي تشهدها المنطقة، مشيرين إلى أن تحسين البنية التحتية يسهم بتعزيز السياحة الداخلية ودعم الاستثمارات المحلية.
وأشار أحد سكان البلدة المواطن محمد فريحات إلى أن تطوير البنية التحتية في المناطق السياحية يعد ضرورة ملحّة لدعم التنمية السياحية المستدامة.
بدوره، قال صاحب أحد المنتجعات السياحية علي الأفندي، إن سوء أوضاع الطرق المؤدية إلى راجب يؤثر سلبا على القطاع السياحي، حيث يعاني الزوار من صعوبة الوصول إلى المواقع الطبيعية التي تتميز بها البلدة، مثل الشلالات والينابيع دائمة الجريان والغابات والتي تعد من أهم المقاصد السياحية في محافظة عجلون.
وأشار المستثمر في القطاع السياحي فهيم الصمادي إلى أن غياب الخدمات والمرافق العامة وضعف البنية التحتية يحدّ من قدرة المستثمرين على تطوير مشاريعهم السياحية، مؤكدًا أن تأهيل الطرق يسهم في زيادة الإقبال السياحي ما ينعكس إيجابا على الاقتصاد المحلي.
وقال رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني، إن المجلس يعمل على دعم المشاريع الخدمية والتنموية التي تسعى لتنشيط السياحة خصوصا في المناطق ذات الأهمية السياحية، منوها إلى أن موازنة قطاع الأشغال للعام الحالي بلغت 4 ملايين و205 آلاف دينار، وقد تم طرح عطاء لتأهيل طريق كفرنجة الرئيسية بقيمة 250 ألف دينار، بالإضافة إلى 11 طريقًا زراعيًا في كفرنجة بقيمة 180 ألف دينار.
وأكد المومني، أن المجلس سيواصل العمل على تنفيذ المشاريع التنموية التي تعزز قطاع السياحة في المحافظة وتنشيط الحركة السياحية وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
يشار إلى أن منطقة راجب التابعة للواء كفرنجة تعتبر من أبرز المناطق السياحية الطبيعية في محافظة عجلون التي تتميز بشلالاتها وينابيعها دائمة الجريان.