آخر الأخبار

المومني: نريد سوريا تسيطر على حدودها وتحفظ حسن الجوار

شارك الخبر

سرايا - قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، إن القيادة الهاشمية الحكيمة عامل أساسي ورئيس في قوة الدولة واستقرارها.

وأضاف المومني خلال محاضرة ألقاها في جمعية الشؤون الدولية مساء اليوم الثلاثاء بعنوان: "التداعيات الإقليمية على المشهد الوطني": ومن عوامل قوة الدولة أيضاً أنها تمتاز بوجود مؤسسات فاعلة عسكرية ومدنية قدمت وما تزال تقدم الكثير من البذل والعطاء، بالإضافة إلى وعي المواطن الأردني تجاه أهمية الحفاظ على وطنه وقيمه الثابتة ومصالح مجتمعه.

وأشار إلى أن كثافة العمل الميداني للحكومة من خلال الزيارات الميدانية الأسبوعية لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان لمرافق ومناطق مختلفة في المملكة، وعقدها مجلس الوزراء بشكل شهري في المحافظات، واشتباكها مع وسائل الإعلام بصورة مستمرة، أعطى انطباعاً إيجابياً حول عمل الحكومة بحسب نتائج مراكز الدراسات في استطلاعاتها الأخيرة.

وفي معرض رده على أسئلة ومداخلات الحضور، أكد الوزير المومني ثبات موقف الأردن تجاه وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار، وضمان إدامة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع بشكل كاف.

واستعرض جهود الأردن الدبلوماسية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني منذ اليوم الأول للعدوان، وزياراته لمختلف العواصم العربية والدولية، لحشد موقف دولي لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل فوري، وتغيير الخطاب الغربي المناصر لسياسة إسرائيل.

وجدد المومني التأكيد على أن الأردن وظف جميع جهوده السياسية والإعلامية والإغاثية لنصرة الأشقاء في غزة والضفة الغربية التي تتعرض لتصعيد خطير من إسرائيل والتي تواصل انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وشدد على دعم الأردن لحق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، والذي يُعد مصلحة عليا للأردن، كما أنه السبيل الوحيد للاستقرار والسلام في المنطقة.

ولفت المومني إلى أن الأردن يدعم خيارات الشعب السوري في التعامل مع المرحلة الانتقالية التي يمر بها، قائلاً: "نريد سوريا آمنة مستقرة لديها استقرار في مؤسساتها، تسيطر على حدودها وتحفظ حسن الجوار والمصالح المشتركة".

بدورهم، أكد عدد من أعضاء الجمعية من سياسيين وناشطين ودبلوماسيين أهمية تطوير الإعلام الوطني وتعزيز أدواته، لينقل رسالة الدولة للعالم بشكل أوسع، وضرورة أن تركز وسائل الإعلام على الجوانب التحليلية في التعامل مع القضايا الإقليمية التي تنعكس على الأردن.

ودعوا إلى ضرورة تعزيز الوعي لدى الشباب وتشجيعهم للعمل في قطاعات حيوية كالزراعة، والتدريب المهني.


بترا


سرايا المصدر: سرايا
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا