آخر الأخبار

محافظة: إعداد المعلمين ركيزة أساسية لتنمية الموارد البشرية

شارك الخبر

سرايا - أكد وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، أن التعليم يعد الركيزة الأساسية لتنمية الموارد البشرية، وهو القوة الدافعة لمستقبل الأردن.

وأشار محافظة، خلال الندوة الحوارية التي نظمتها الجامعة الأردنية حول "الآفاق المستقبلية لإعداد المعلمين في الأردن" أمس، إلى أن التعليم يوفر الموارد البشرية المؤهلة، وينميها مهنيا بطريقة مستدامة ضمن سياسة متكاملة.

وأضاف، أن هذا يتماشى مع مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي 2033، ويواكب أولويات التنمية المستدامة.

وقال إن وزارة التربية والتعليم أقرت الإطار العام لسياسات التنمية المهنية للمعلمين الذي يتناول سياسات توظيف المعلمين، وتأهيلهم قبل الخدمة، وتنميتهم المهنية المستمرة، إضافة إلى المسار الوظيفي لهم، واستثمار جهودهم بتدريبهم المستمر.

وزاد إن الإطار يشمل التدريب قبل الخدمة؛ وتدريب المعلمين الجدد، والتنمية المهنية للمعلمين أثناء الخدمة، بدعم من تطوير أدوار الإشراف التربوي؛ إذ يحل الإشراف التربوي المساند محل الأدوار التقليدية للمشرفين؛ ليقدم الدعم الفني للمعلم ومدير المدرسة.

وأضاف إن الوزارة طبقت برنامج تطوير المدرسة والمديرية؛ لتعزيز التنمية المهنية المؤسسية، وأصدرت نظاما لترخيص المعلمين مهنيا، إضافة إلى تقييمهم وترفيعهم ضمن مسار نمو مهني يرتبط بالأداء، ويعتمد على سياسة تقييم واضحة.


وشدد محافظة على أهمية التدريب في تحسين الكفاءة وتحقيق العدالة في التعليم، عبر إعداد معلمين مؤهلين وملتزمين وذوي كفاءة، يمتلكون أساليب تدريس تتسم بالجودة العالية، وأوضح أن للمعلمين المهرة تأثيرا إيجابيا كبيرا في نقل أفضل المهارات والمعرفة للطلبة.

وفي سياق حديثه عن تدريب المعلمين في القرن الحادي والعشرين، أشار إلى ضرورة تدريب المعلمين على أحدث تقنيات التدريس؛ لتحسين نظام التعليم بشكل شامل.

وأكد صعوبة إعداد الطلبة لمتطلبات المستقبل باستخدام أساليب التدريس التقليدية، بل يجب أن تشمل أنشطة التدريب ورش العمل التعليمية، والدورات التدريبية، والندوات، والبرامج التعليمية التي تهدف إلى تعزيز مهارات التدريب، فضلا عن تحسين الأداء داخل الصفوف الدراسية.

كما لفت إلى أهمية تدريب المعلمين على استخدام الأدوات والتطبيقات التقنية الحديثة؛ لمواكبة التطور الرقمي في التعليم، وتطوير مهارات التقييم، وتوجيه الصفوف وإدارتها بشكل فعال.

بدوره، قال رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات، إن الجامعة تدرك أن المعلم أحد الأساسات المتينة التي تبني الطالب وقدراته، ولذلك يجب أن يمتلك المعلم المهارات والقدرات اللازمة لبناء جيل قادر على النهوض بمستقبل التعليم في الأردن.

وأضاف عبيدات، أن الجامعة تتبنى فلسفة التغيير المستمر؛ إيمانا منها بأن التغيير المدروس أساس التطور، مشيرا إلى أن التغييرات الجيوسياسية في السنوات الأخيرة تؤكد ضرورة التحضير لتغيرات المستقبل، موضحا أن الحفظ لم يعد المعيار الحقيقي للذكاء، وأن التعليم يجب أن يكون موجها لاكتشاف مهارات الطلبة الإبداعية، وتحضيرهم لمتطلبات المستقبل.

وتابع عبيدات أن الجامعة الأردنية تبنت إستراتيجية جديدة في التعليم الجامعي، وشملت إدخال اللغتين؛ الإنجليزية، والعربية إلى مناهجها، إضافة إلى تدريس المهارات الرقمية والناعمة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والمؤسسات ذات العلاقة؛ لمواكبة التطور التكنولوجي.


سرايا المصدر: سرايا
شارك الخبر


إقرأ أيضا