الوكيل الإخباري- أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة اعتزاز الوزارة بعلاقات الشراكة القائمة ما بين الوزارة وجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور محافظة جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبدالله للتّميُّز التّربويّ، بحضور الإدارات المعنية بالوزارة؛ بهدف عرض أبرز مؤشّرات نتائج الدّورة الأولى لـ "جائزة الملكة رانيا العبدالله لرياض الأطفال المتميزة".
وجرى خلال اللقاء عرض أهم نتائج جائزة الملكة رانيا العبدالله لرياض الأطفال المتميّزة في دورتها الأولى، وبما يسهم في تطوير جهود دعم قطاع الطّفولة المبكّرة في وزارة التّربية والتعليم، وتعزيزه انسجامًا مع رؤية الوزارة وأهدافها الاستراتيجيّة، حيث قدّمت الجمعيّة، خلال اللقاء، ملخّصًا شاملًا لأبرز النّتائج والتّوصيات التي أعدّتها اللجنة المشكّلة من الوزارة بالتّعاون مع فريق الجمعيّة.
وتضمن اللقاء عرضًا للخطّة التّطويريّة، والتي ترجمت التّوصيات إلى أنشطة في الوزارة بالتّعاون مع إدارتي الإشراف والتّدريب، وإدارة التّعليم، حيث سيتمّ العمل عليها بالتّعاون مع وزارة التّربية والتّعليم؛ لدعم قطاع الطّفولة المبكّرة في الوزارة، وتسهيل عملية تنفيذ ومتابعة وتقييم رياض الأطفال، وتوعية المعنيّين في كيفيّة استثمار كافّة الموارد المتاحة؛ بهدف توفير بيئة ماديّة آمنة، ومطابقة لمواصفات رياض الأطفال، وتعزيز توعية المعنيين بأهميّة مرحلة الطفولة المبكّرة، وتمكينهم من إيجاد برامج تدريبيّة، تلائم احتياجاتهم، وتلائم مستجدّات هذه مرحلة.
ومن الجدير بالذّكر، أنّ جمعيّة الجائزة عملت، وبالتّعاون مع الإدارات المعنية، على وضع خطّة لاستثمار رياض الأطفال الفائزة في دورة عام 2023/2024، وعددها (3)، ومأسستها كمراكز خبرة، حيث تهدف هذه الخطّة إلى نقل التّجارب والممارسات الفضلى إلى رياض الأطفال الأخرى على مستوى المديريّة والإقليم، بما يسهم في رفع جودة التعليم، والخدمات المقدّمة في رياض الأطفال. ويتمّ متابعة الخطّة شهريًّا، وإشراك المعنيّين في الوزارة بالنّتائج.