آخر الأخبار

رئيس الوزراء: لا نضيِّع أيَّ فرصة لضمان ما يخدم بلدنا وشعبنا

شارك الخبر
مصدر الصورة

سرايا - قال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان إنَّ عقد جلسات مجلس الوزراء في المحافظات يهدف لترسيخ الرُّؤية التَّنمويَّة لكلِّ محافظة للأعوام المقبلة، وترتيب أولويَّات العمل والإنجاز، بالتعاون مع المجالس المنتخبة والهيئات المدنيَّة في المحافظة.

وأكد رئيس الوزراء، خلال ترؤسه لأولى جلسات مجلس الوزراء في المحافظات التي عُقِدت اليوم الثُّلاثاء في محافظة الكرك، أنَّ الحكومة حدَّدت عدداً من المشاريع المتأخِّرة والضَّروريَّة والقرارات التي يجب أن تُتخذ؛ للتسريع في إنجازها.

ولفت إلى أنَّ هذه المشاريع والقرارات ستكون أولويَّة على المدى القريب من خلال ما رُصِد لها من مخصَّصات لتكون إطاراً للحوار والنِّقاش للنَّظر فيما يمكن توفيره من مصادر للتَّمويل من الموازنة والمنح وغيرها.

وأضاف رئيس الوزراء نؤمن بأنَّ مشاركة المجالس المنتخبة والهيئات المدنيَّة في المحافظة أساسيَّة في اتِّخاذ القرار التَّنموي وتحسين الواقع في كلِّ محافظة، مؤكِّداً “أنتم الأقرب للمجتمع، وعلى اشتباك مباشر بأولويَّات المحافظة، ومن الضَّروري أن نتحاور حول الأولويَّات والمشاريع بشكل مستمرّ؛ فدورنا أن نعمل معكم لتتكامل أدوراكم مع دور الحكومة وواجباتها”.

وأشار إلى أنَّ الحكومة، وكما تعهَّدت في الردّ على كتاب التَّكليف السَّامي، ستقوم خلال العام المقبل بدراسة التَّشريعات المتعلقِّة بالإدارة المحلية، استناداً إلى مخرجات لجنة التَّحديث السياسي والتَّوصيات ذات العلاقة.

وأكَّد أنَّ الهدف من هذه المراجعة أن تكون مجالس المحافظات والمجالس البلديَّة ممكَّنة وفاعلة في إدارة الموارد المخصَّصة بكفاءة.

كما أكَّد رئيس الوزراء مواصلته زياراته الميدانيَّة وجولاته الأسبوعيَّة، وكذلك الوزراء، مشدِّداً على أنَّ “هذا ليس أمراً استثنائيَّاً، بل واجب طبيعي لكل مسؤول”.

وأضاف في هذا الصَّدد: “المعلومة أو الملاحظة التي نسمعها خلال الزيارات والجولات الميدانيَّة من كل مواطن نلتقيه، سواءً في مدرسة أو مستشفى أو مرفق إنتاجي مهمَّة لنا، وأحاول شخصيَّاً أن أُعالج على الفور ما أراه من مسائل ضرورية وضمن ما هو ممكن، وكذلك يعمل زملائي الوزراء”.

وشدَّد رئيس الوزراء على أنَّ “منعتنا الوطنيَّة سياسيَّاً واقتصاديَّاً واجتماعيَّاً هي الأساس لرسم مستقبلنا، وأنَّ الحكومة تعمل بكل جدٍّ تحت هذا العنوان”، مؤكِّداً أنَّ الأردن وأمنه واستقراره وازدهاره “يبقى الهدف الأول والأخير لنا جميعاً”.

كما شدَّد على أنَّ الظروف في المنطقة من حولنا، رغم صعوباتها، لن تكون ذريعة لتراجع الأداء العام أو التقصير، بل إنَّ صعوبتها تتطلَّب منا مضاعفة الجهود.

وأكَّد أنَّ تعزيز المنعة الوطنية يكون “بإيماننا بوطننا والتفاف الجميع حول قيادتنا، وأن نعمل بواقعيَّة وإدراك للتحدِّيات والمخاطر وأن لا نضيِّع أيَّ فرصة لضمان ما يخدم بلدنا وشعبنا ليبقى الأردن منيعاً ومتماسكاً، وهذا ما يجعلنا السند القوي لأشقائنا الفلسطينيين والعرب؛ التزاماً بثوابتنا الوطنيَّة وقيمنا الأصيلة التي لم ولن نتخلَّى عنها يوماً”.

وقدم عدد من الوزراء عرضاً للرُّؤية التَّنمويَّة لمحافظة الكرك للأعوام المقبلة، وترتيب أولويَّات العمل والإنجاز المشروعات التنمويَّة والخدميَّة قيد التنفيذ في المحافظة خلال العام الحالي والمزمع تنفيذها خلال العام المقبل.

وجرى حوار موسَّع بين الوزراء وممثِّلي المحافظة حول هذه الرُّؤية والمشروعات التي تستهدف النهوض بالواقع التنموي والخدمي وبشكل ينعكس على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف مناطق المحافظة.

وتتضمن المشروعات التي عرضها الوزراء: إنشاء مراكز صحية ومبنى عيادات لمستشفى الكرك الحكومي ومركز إسعاف وطوارئ شمال الكرك، وإنشاء وصيانة أبنية مدرسية وتحسين التزويد المائي وشبكات الصرف الصحي.

كما تتضمن مشروعات لإنشاء وصيانة الطرق والجسور والعديد من المشروعات الزراعية والتصنيع الغذائي وزيادة المساحات الخضراء وتطوير نواة لمدينة رياضية ومراكز للشباب والشابات واستحداث مركز خدمات اجتماعية لتدريب الأسر على الأعمال الإنتاجية ومركز للخدمات النهارية الدامجة ومشاريع إسكان الأسر العفيفة ومشاريع سياحية تعزز من موقع الكرك على خارطة السياحة وإطلاق مركز الخدمات الحكومية الشامل خلال الربع الأول من العام المقبل.

وتتضمن أيضاً مشروعات لدعم الواقع البلدي والبيئي وتوفير الحوافز لاستقطاب الاستثمارات للمدينة الصناعية وبما يسهم في توفير فرص العمل للشباب والشابات في محافظة الكرك.

من جهتهم، عرض نواب وأعيان محافظة الكرك ورؤساء البلديَّات ورئيس مجلس المحافظة وممثِّلو القطاعات المختلفة والهيئات المدنية في المحافظة خلال النِّقاش أبرز القضايا والمطالب والاحتياجات.

وثمَّن متحدثون عقد اجتماع مجلس الوزراء في محافظة الكرك للاطلاع على أرض الواقع على مطالب واحتياجات المواطنين وتلبيتها.

وأكدوا ضرورة تنفيذ المشاريع المتعطِّلة ومنها: المدينة الرياضية والمشروع السياحي واستكمال المرحلة الثانية من مشروع طريق كثربا الاغوار فضلاً عن إنشاء مستشفى تعليمي لجامعة مؤتة والمساهمة في حل مديونية الجامعة وتوفير حافلات حديثة لنقل طلبة كلية الطب في الجامعة الى المستشفيات التعليمية في عمان.

كما أكَّدوا ضرورة زيادة الحوافز المقدمة للمستثمرين في مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية لاستقطاب المزيد من الاستثمارات التي تسهم في تنمية المحافظة وتوفير فرص العمل للشباب والشابات.

وطالبوا بدعم مستشفى الكرك الحكومي ومستشفى غور الصافي بالكوادر الطبية والأجهزة اللازمة وإيجاد مركز لمعالجة السرطان في المحافظة يخدم مواطني محافظات الجنوب.

وأشاروا إلى ضرورة تشغيل مجمع السفريات في الكرك وحل مشكلات التزويد المائي والصرف الصحي واقامة مشاريع الحصاد المائي ومحاربة التصحر وتنفيذ مشروع تطوير حوض وادي الكرك لأهميته الزراعية والبيئية.

وأشار متحدثون إلى ضرورة زيادة موازنة محافظة الكرك ودعم الشركات الكبرى للمجتمع المحلي وتطويره في إطار المسؤولية المجتمعية لهذه الشركات.

وفي معرض رد الوزراء على المطالب التي عرضها المتحدثون خلال الاجتماع أشار وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن إلى ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
سرايا المصدر: سرايا
شارك الخبر

إقرأ أيضا