ترقّب لـ”تركيبة” مجلس الأعيان .. الروابدة والنسور “طامحان” وحكومة حسان برسم زيادة فاتورة “طلب الثقة” - تفاصيل

منذ

شارك الخبر

مصدر الصورة

سرايا - دخلت بعض الحسابات السياسية المعقدة في وجبة التحضير لإعلان تركيبة مجلس الأعيان الذي تنتهي ولايته في نهاية الشهر الجاري.

وترجح مصادر مطلعة بأن رئاسة مجلس الاعيان يتم التدقيق فيها وتفحصها وسط انطباع بأن الولاية قد تتجدد لرئيس المجلس الحالي الرئيس فيصل الفايز، مع ان بعض الأوساط تطرح أسماء جديدة من بينها رئيسي الوزراء الأسبقين عبد الرؤوف الروابدة وعبد الله النسور.

وكلاهما دخل إلى بورصة الأسماء والطموح كمرشحين محتملين لرئاسة مجلس الاعيان، الأمر الذي يوحي ضمنا بأنه ثمة حالة تنافس في مربع نادي رؤساء الوزراء لوراثة هذا المنصب.

ويفترض أن تنعقد الدورة العادية للبرلمان يوم 18 من شهر نوفمبر المقبل بعد إرجائها بتنسيب من الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور جعفر حسان.

وهو تأجيل قد يساعد الحكومة في تحضير أوراقها للتقدّم ببرنامج وبيان وزاري مفصل تنال ثقة مجلس النواب على أساسه وحظيت حكومة حسان بفترة سماح أو تساهل من السلطة التشريعية امتدت أو قد تمتد إلى 12 اسبوعا.

وبسبب العديد من الاعتبارات قد تزيد الفاتورة السياسية المطلوبة من الرئيس حسان للحصول على ثقة البرلمان عندما تنعقد الدورة البرلمانية خصوصا بعد ظهور ملامح إعتراضات لنواب وسطيين على تشكيلة الطاقم الوزاري.

و14 أسبوعا فترة يفترض أن تكون كافية تماما لكي تخوض في سجالات الثقة البرلمانية ولم تعرف بعد الظروف والملابسات التي ستحيط بنقاشات الثقة بوزارة حسن في ظل تأجيل إنعقاد الدورة البرلمانية والتطورات الإقليمية الحادّة على الصعيد العسكري.