"ما بدي أخوي يغسل كلى"…أخ يتبرع لشقيقه بكليته ويعلق: "لو طلب الكليتين بعطيه إياهم" 

سرايا - خاص - تبدأ القصة، بعد أن رافق إبراهيم صديقه إلى المشفى؛ لمراجعة الطبيب، قرر إبراهيم إجراء فحوصات روتينية للاطمئنان على صحته فقط، إلا أن ما حصل له لم يكن بالحسبان، حيث بينت نتائج الفحوصات التي أجراها إبراهيم معاناته من فشل كلوي، يتطلب منه القيام بغسيل كلى، لتبدأ من هنا قصة الأخوين إبراهيم وأسامة الربابعة.

وفي التفاصيل، توقفت حياة إبراهيم الربابعة الذي يبلغ من العمر 27 عامًا فجأة؛ بعد أن وجد نفسه في مواجهة غسيل الكلى ومخاطرة، إلا أن شقيقه أسامة رفض وكانت له كلمة أُخرى؛ حيث قرر أُسامة منح شقيقه إبراهيم إحدى كليتيه، ليجري فيما بعد عملية جراحية أستمرت 8 ساعات.

وقال وليد الربابعة والد إبراهيم وأسامة: " اكتشفنا أن إبراهيم كان يعاني من الكلى، وعلمنا أنه قد رافق صديقه إلى موعده مع الطبيب، حيث أجرى مكالمةً مع والدته، والتي أخبرته بدورها أن يقوم بإجراء فحوصات له وإجراء صورة له في المشفى، والتي تبين بعد قيامه بها، بأنه يعاني من فشل كلوي، ليدخل فيما بعد المشفى لمدة 14 يومًا، سرايا،ليتم تحويل فيما بعد إلى المدينة الطبية.


وبدأ إبراهيم الإجراءات الطبية التي يحتاجها حال دخوله إلى المشفى التي بدأها من حوالي 10 أشهر إلى عام، لانه سيقوم بغسل كليته، ليتدخل شقيقه أسامه، ويخبر عائلته أنه سيقوم بالتبرع بإحدى كليتيه لإبراهيم.


وقال أسامة: أنه قام بالفحص اللازم للقيام بعملية التبرع لشقيقه، والتي كانت نتائجها إيجابية، حيث تمَّ التواصل معهم قبل العملية بإسبوع؛ لإجراء الفحوصات اللازمة من يوم الخميس الموافق 19-9 وحتى يوم السبت 21-9، وتمَّ إجراء العملية يوم الأحد في الساعة 7:30 صباحا واستمرت العملية التي أجراها الشقيقين إبراهيم وأُسامة مدة 8 ساعات.


وتكللت عملية إبراهيم وأسامة بالنجاح، وخرجا بسلامة وصحة جيدة، وتمَّ إدخال إبراهيم للعزل الصحي؛ للاطمئنان على صحته، أما شقيقه أسامة صرح بأن " لو طلب إبراهيم الكليتين بعطيه إياهم"، وعاد أًسامة قبل عدة أيام إلى منزله، ووضعه الصحي بحالة ممتازة جدًا.