في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلبت من الجانب الإسرائيلي توضيحات حول تصريحات وزير الدفاع يسرائيل كاتس بشأن الاستيطان في قطاع غزة.
وشدد المسؤول على التزام الإدارة الأميركية بخطة النقاط العشرين لترامب بشأن غزة.
جاء هذا بعدما تراجع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن تصريحه بأن إسرائيل ستعيد الاستيطان شمال القطاع، وبأنها لن تنسحب بالكامل.
وكانت تصريحات أثارت كاتس، الثلاثاء، بشأن بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة للأبد، أثارت غضب المسؤولين الأميركيين.
وتراجع كاتس، بعد ساعات من إفادته، خلال مشاركته في مراسم توقيع اتفاقية بناء 1200 وحدة سكنية في مستوطنة بيت إيل قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بأن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب أبداً بشكل كامل من غزة. كما تابع: "سنُقيم بؤراً استيطانية في شمال قطاع غزة في الوقت المناسب، وبالتوقيت الملائم".
ولاحقاً، تراجع في بيان صدر من مكتبه قائلاً إن الحكومة الإسرائيلية "لا تنوي إقامة مستوطنات في غزة". وأوضح أن "وجود لواء ناحال في غزة سيكون لأغراض أمنية فقط".
بدورها، ردت حركة حماس على وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أعلن عن تمسك الجيش بالبقاء داخل قطاع غزة للأبد. وقال الناطق باسم الحركة الفلسطينية حازم قاسم إن تصريحات كاتس "انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النَّار".
وأضاف في كلمة مصورة، "الاحتلال يخطط لتهجير قطاع غزة"، مضيفاً أن ذلك يتعارض كلياً مع خطة الرئيس الأميركية لإحلال السلام في القطاع والمنطقة.
ووفقاً لخطة السلام التي تدعمها الولايات المتحدة والتي وقعتها إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر (تشرين الأول)، سينسحب الجيش تدريجياً بشكل كامل من القطاع الساحلي، ولن تعيد إسرائيل إنشاء مستوطنات مدنية في القطاع الساحلي.
فيما استبعد نتنياهو مراراً خلال الحرب إمكانية إعادة إنشاء مستوطنات في غزة، على الرغم من أن بعض الأعضاء المتطرفين في ائتلافه يسعون إلى إعادة احتلال غزة.
المصدر:
العربيّة