في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفاد مصدر مطلع اليوم الجمعة، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ناقش أمس خيار نزع سلاح حركة حماس على يد الجيش الإسرائيلي والذي قد يؤدي إلى حكم عسكري.
وأضاف أن نتنياهو لم يتوصل إلى قرار بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة وينتظر لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية.
كما أوضح المصدر أن كل الملفات مجمدة، بينها سوريا ولبنان وغزة حتى لقاء نتنياهو بترامب.
إلى ذلك، أفادت مصادر "العربية/الحدث" بأن أميركا بدأت الإعداد للدخول في المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وتابعت أن أميركا بدأت العمل مع دول أوروبية بينها بريطانيا بشأن اليوم التالي.
وأوضحت أن واشنطن طلبت من إسرائيل وضع آلية لتحويل الأموال للشركات التي ستعيد إعمار غزة.
في حين لفتت إلى أن الخارجية البريطانية بصدد إعداد قائمة بالشركات البريطانية المؤهلة للإعمار.
يذكر أن خطة ترامب المؤلفة من 20 نقطة في شأن غزة التي أعلنها في سبتمبر الماضي تدعو إلى إرسال قوة من دول إسلامية للإشراف على فترة انتقالية لإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي داخل القطاع.
فيما تعتزم واشنطن البدء في نشر هذه القوات الدولية في أقرب وقت ممكن الشهر المقبل (يناير)، في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
كما تطالب إسرائيل حماس بنزع سلاحها، كما تسعى إلى منعها من أي دور إداري مستقبلي في غزة.
في المقابل، تؤكد حماس أنها لن تتخلى عن سلاحها، وتطالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
فيما لم يتفق الطرفان المتحاربان حتى الآن على الخطوات التالية.
المصدر:
العربيّة