في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تشهد مناطق عدة بالضفة الغربية تصعيدا ميدانيا واسعا، حيث تواصل القوات الإسرائيلية منذ فجر اليوم اقتحام الحي الشرقي بمدينة جنين، واقتحامات ومداهمات في نابلس، والقدس، والخليل، وسلفيت، فيما شهدت بلدة عين يبرود شرق رام الله هجومًا نفذه مستوطنون تخلله إحراق مركبات وكتابة شعارات عنصرية.
ورصدت العربية والحدث أضرار هجوم المستوطنين على منزل فلسطيني في قرية عين يبرود شرق رام الله، حيث أقدم المستوطنون على حرق مركبات وخط شعارات عنصرية.
واعتقل الجيش الإسرائيلي 40 فلسطينيا بينهم طفل وأسرى سابقون في حملة اعتقالات واسعة شنّها بمناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة بما فيها شرق القدس.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية شنت منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى اليوم، حملة اعتقالات وتحقيق ميداني واسعة، طالت ما لا يقل عن 40 مواطنًا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بينهم طفل وأسرى سابقون.
وأوضح النادي أن "عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تركزت في محافظات سلفيت، وجنين، وبيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، ونابلس، وطولكرم، والخليل".
وأشار إلى أن "عمليات الاعتقال رافقتها اقتحامات واسعة لمنازل المواطنين، وعمليات تنكيل واعتداء بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب أعمال تخريب وتدمير متعمدة طالت المنازل والممتلكات".
وفي السياق، سمح الجيش الإسرائيلي للعائلات الفلسطينية التي تقطن في حي المسلخ في مخيم نور شمس بطولكرم بالدخول إلى منازلها لإخلاء ممتلكاتهم قبل تنفيذ عمليات هدم 25 منزلا.
ومن المتوقع أن تطرح "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية" اليوم مخططا لإنشاء حي استيطاني شمال القدس في منطقة قلنديا للمصادقة.
ويضم الحي تسعة آلاف وحدة استيطانية تتسع لنحو 90 ألف مستوطن.
وطالبت وزارة المالية الإسرائيلي الكنيست بالمصادقة على المشروع الذي يقطع التواصل الجغرافي بين القدس الشرقية ورام الله.
وأشار النادي إلى أن إسرائيل انتهجت جملة من السياسات في مختلف المناطق التي يقتحمها، وأبرز هذه السياسات التحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، في كافة المحافظات.
ووفق البيان بلغت عدد حالات الاعتقال في الضّفة بعد حرب غزة نحو 21 ألف حالة اعتقال.
المصدر:
العربيّة