آخر الأخبار

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إن "الخط الأصفر" في غزة يمثل "حدوداً جديدة"، ونتنياهو يلتقي ترامب الشهر الحالي

شارك
مصدر الصورة

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير في بيان الأحد إن "الخط الأصفر" الفاصل في قطاع غزة هو "الحدود الجديدة" للقطاع مع إسرائيل، فيما سيجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشات مهمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية الشهر الحالي بشأن قطاع غزة.

وقال زامير في بيان أصدره الجيش الإسرائيلي إن "الخط الأصفر يشكل خط حدود جديداً، خط دفاع متقدم للمستوطنات، وخط هجوم".

ويقضي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول، بتراجع القوات الإسرائيلية إلى ما وراء "الخط الاصفر" المحدّد للمنطقة التي انسحبت منها.

وبموجب المرحلة الأولى من الخطة التي أوقفت الحرب في قطاع غزة، يسيطر الجيش الإسرائيلي حالياً على 53 بالمئة من القطاع، بما في ذلك معظم أراضيه الزراعية، إلى جانب رفح في الجنوب ومناطق حضرية أخرى.

مصدر الصورة

وتتضمن الخطة بعد المرحلة الأولى انسحاب إسرائيل بشكل أكبر انطلاقاً مما يسمى بالخط الأصفر المتفق عليه في خطة ترامب، إلى جانب إنشاء سلطة انتقالية لحكم غزة، ونشر قوة أمنية متعددة الجنسيات تهدف إلى تسلم المسؤولية من الجيش الإسرائيلي، وكذلك نزع سلاح حماس وبدء إعادة الإعمار.

وأعلن نتنياهو، الأحد، إثر لقائه المستشار الألماني فريدريش ميرتس أنه يتوقع الانتقال "قريباً جداً" إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال نتنياهو إنه سيناقش مع ترامب كيفية إنهاء حكم حركة حماس في غزة.

مصدر الصورة

نتنياهو: ضم الضفة لا يزال محل نقاش

وقال نتنياهو إنه سيناقش أيضاً مع ترامب "فرص السلام"، في إشارة واضحة إلى الجهود الأمريكية المبذولة حتى تقيم إسرائيل علاقات رسمية مع الدول العربية والإسلامية.

وأضاف "نعتقد أن هناك سبيلاً لتحقيق سلام أوسع مع الدول العربية، وطريقاً أيضاً لإرساء سلام عملي مع جيراننا الفلسطينيين"، مؤكداً أن إسرائيل ستصر دائماً على الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية على الضفة الغربية.

وكان ترامب وعد قادة مسلمين بأن إسرائيل لن تضم الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وقال نتنياهو إن "مسألة الضم السياسي" للضفة الغربية لا تزال محل نقاش.

مصدر الصورة

جهود دبلوماسية

السبت، دعت قطر ومصر اللتان تولتا وساطة إلى جانب الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، إلى انسحاب القوات الإسرائيلية ونشر قوة استقرار دولية في القطاع، كخطوتين ضروريتين لتنفيذ الاتفاق بشكل كامل.

في اليوم نفسه، أعلنت حماس أنها مستعدة لتسليم سلاحها لـ"الدولة" التي ستدير القطاع مستقبلاً، لكن ذلك مرتبط بانتهاء "الاحتلال" الإسرائيلي، وأوضح مكتب رئيس الحركة خليل الحية أن المقصود بالدولة "دولة فلسطينية مستقبلية ذات سيادة".

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا