أطلقت فرق الدعم في مجال التكنولوجيا الطبية بمدينة الزوايدة وسط قطاع غزة مبادرة جديدة تهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون صدمات نفسية جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وذلك من خلال جلسات علاجية تعتمد على تقنية الواقع الافتراضي.
وخلال التجربة، يجلس الأطفال داخل خيمة صغيرة ويرتدون نظارات الواقع الافتراضي ويمسكون بعصا تحكم، لينتقلوا من مشاهد الدمار والقصف إلى عوالم من الحدائق الخضراء والشواطئ الهادئة والمدن الآمنة، في محاولة لتخفيف آثار الصدمة النفسية التي يعيشونها يوميا.
ويقول القائمون على المبادرة إن البرامج المستخدمة في هذه الجلسات صُممت خصيصا للأطفال المتأثرين بصدمات الحرب، مع مراعاة حالتهم الجسدية والنفسية، بهدف إعادة بناء تصورات إيجابية عن العالم ومساعدتهم على التكيّف مع واقعهم الجديد.
وتأتي المبادرة في ظل تراجع الإمكانيات الطبية والنفسية في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي، كما تُعد خطوة رمزية وإنسانية تحمل رسائل أمل وسط الخراب.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة