في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
سلطت صحف ومواقع عالمية في تقارير ومقالات الضوء على غزة ما بعد وقف إطلاق النار ومأساة الآلاف ممن فقدوا أحد أطرافهم بسبب الحرب، إضافة إلى تطورات السودان وخسارة الجمهوريين في الانتخابات الأميركية.
ويرى تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أن مأزق مئات من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) المحاصرين في الأنفاق أصبح أحد أكبر التهديدات لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن مسؤولين عربا يقولون، إن كيفية التعامل مع المحاصرين أصبحت نقطة خلاف في المفاوضات، حيث تريد حماس نقطة آمنة لخروج مقاتليها.
ويعتقد خبراء أمنيون، أن إسرائيل تخشى أن يؤدي قتل المحاصرين إلى توقف حماس عن عملية إعادة رفات الأسرى القتلى المتبقين، لذلك تسعى إلى أسرهم بدلا من قتلهم، كما تقول وول ستريت جورنال.
أما صحيفة إندبندنت البريطانية فسلطت الضوء في تقرير على مأساة آلاف الفلسطينيين في غزة ممن فقدوا أحد أطرافهم، ويستشهد التقرير بتقديرات لمنظمة الصحة العالمية، تتحدث عن الحاجة لأكثر من 6 آلاف طرف صناعي في غزة، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع دخول معظم مكونات الأطراف الصناعية منذ بداية الحرب، بينما يعمل عدد قليل جدا من المتخصصين على توفير دعامات مؤقتة للذين فقدوا أطرافهم السفلية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الحرب على غزة تسببت بأكبر مجموعة من الأطفال مفقودي الأطراف في التاريخ الحديث.
وفي الصحف الإسرائيلية، قالت هآرتس في افتتاحيتها، إن حكومة بنيامين نتيناهو تسعى للسيطرة على الإعلام وقمع الصحافة، محذرة من أن تبنيها مشروع قانون للبث يشكل تهديدا مباشرا لحرية التعبير ويفتح المجال للتدخل السياسي في البث الإعلامي، وقد يؤدي فعلا إلى إنتاج محتوى رخيص أو إخضاع القنوات لسيطرة الأغنياء والأقوياء.
وفي موضوع السودان ، جاء في مقال بمجلة ناشونال إنترست الأميركية، أن "السودان بحاجة إلى انتقال موثوق من الحكم العسكري إلى الحكم المدني"، مضيفا أن "الشعب السوداني لا يطلب معجزات، بل يتوق إلى العدالة والكرامة وحكومة تحكم لا تنهب".
وأضاف المقال إن "على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قيادة تحالف يصر على هذا المبدأ، ويجب أن تكون الرسالة حازمة وبسيطة في آن واحد: لقد ولّى عهد الجنرالات الذي يقررون مصير السودان".
أما مجلة نيوزويك الأميركية فأشارت إلى تراجع نسبة تأييد الأميركيين لتعامل الرئيس ترامب مع الإغلاق الحكومي إلى أدنى مستوياتها، فقد أظهر استطلاع رأي دعم 31 % من الأميركيين لطريقة تعامل ترامب مع الإغلاق المستمر، مقابل 58 % رفضوا نهجه بهذا الخصوص.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى أن الجمهوريين أصيبوا أمس الأربعاء بصدمة كبيرة بعد خسارتهم في الانتخابات، ما أثار الخوف من أن الرئيس ترامب وانخفاض شعبيته سيضعفان من جديد مرشحي الحزب في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس العام المقبل.
ولجأ الجمهوريون إلى إلقاء اللوم -تضيف الصحيفة- على الإغلاق الحكومي وعلى مرشحيهم وضعف خطابهم الانتخابي ولم يجرؤ أي جمهوري على توجيه اللوم للرئيس ترامب.
المصدر:
الجزيرة