وأفاد مصور لوكالة الأنباء الألمانية أن الطائرة حطت في مطار هانوفر-لانجنهاجن قرابة الساعة 5:30 مساءً (16:30 بتوقيت غرينتش). كانت المجموعة قد بدأت رحلتها من باكستان.

نُقلت مجموعات سابقة من الأفغان المؤهلين بموجب برامج القبول الألمانية المخصصة للأشخاص المعرضين للخطر بشكل خاص إلى هانوفر، ثم وُزعوا لاحقاً في جميع أنحاء البلاد.

أكدت وزارة الداخلية الألمانية مراراً أن جميع الأفغان الذين تمت الموافقة على دخولهم يخضعون لفحص كامل وإجراءات أمنية قبل دخول البلاد.

واجهت العديد من العائلات الأفغانية صعوبات في إسلام أباد لأشهر أو سنوات، في انتظار فرصة المغادرة. علّقت حكومة الائتلاف التي يقودها المحافظون في ألمانيا برنامج إعادة التوطين الخاص بالأفغان المعرضين للخطر بشكل خاص في مايو (أيار).

شمل البرنامج الموظفين المحليين السابقين للمؤسسات الألمانية، وأقاربهم، وغيرهم ممن يخشون الاضطهاد من قبل طالبان، مثل المحامين والصحافيين.

لا يزال بعض الأفغان يحصلون على تأشيرات دخول رغم التعليق، بعد نجاحهم في رفع دعاوى قضائية أمام المحاكم الألمانية لفرض حقهم في الدخول. وتدعم مجموعة الإغاثة "كابل إيرليفت" العديد من هذه القضايا.

وفقاً للحكومة الألمانية، يوجد حالياً في باكستان نحو 1910 أشخاص يحملون موافقات استقبال أو إقرارات استقبال ضمن إجراءات الاستقبال الخاصة بأفغانستان. من بينهم نحو 220 أفغانياً من الموظفين المحليين السابقين، وحوالي 60 أفغانياً مدرجين على "قائمة حقوق الإنسان"، ونحو 600 أفغاني من برنامج الجسر، وحوالي 1030 أفغانياً من برنامج الاستقبال الألماني الاتحادي لأفغانستان.

تعهدت الحكومة الألمانية في اتفاقها الائتلافي بإنهاء برامج القبول الاتحادية الطوعية، مثل تلك الخاصة بأفغانستان، وعدم استحداث برامج جديدة.