في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا تعهدت فيه الولايات المتحدة بضمان أمن دولة قطر، بما في ذلك اتخاذ رد عسكري انتقامي، في حال تعرضها لهجوم آخر، وذلك في أعقاب الضربات الإسرائيلية على الدوحة الشهر الماضي.
وفي أحدث أمر تنفيذي له، قال ترامب إن الولايات المتحدة وقطر "مرتبطتان بتعاون وثيق ومصالح مشتركة وعلاقة قوية بين قواتنا المسلحة"، مضيفا أن قطر كانت "حليفا ثابتا في السعي لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار".
وقال الرئيس الأميركي "اعترافا بهذا، وبالنظر إلى التهديدات المستمرة التي تواجه دولة قطر من العدوان الأجنبي، فإن سياسة الولايات المتحدة هي ضمان الأمن والسلامة الإقليمية لدولة قطر ضد أي هجوم خارجي".
وبعد الضربات الإسرائيلية على الدوحة في التاسع من الشهر الماضي، حاولت واشنطن إصلاح الأضرار التي لحقت بالعلاقات الدبلوماسية مع قطر مع إظهار دعمها المستمر والحازم لحليفتها إسرائيل، في حين وصفت قطر تصرفات إسرائيل بأنها "جبانة وخائنة".
وقالت إسرائيل إن الهجوم استهدف قادة حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) الذين كانوا يناقشون مقترحا أميركيا لوقف إطلاق النار في غزة برعاية قطرية. وأسفر الهجوم عن استشهاد العريف القطري بدر الدوسري و5 فلسطينيين، من دون أن يصيب قادة الحركة.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو زيارة إلى الدوحة بعد أسبوع من الهجوم وبعد يوم واحد من قمة عربية إسلامية طارئة في الدوحة أعرب خلالها الزعماء المشاركون عن تضامنهم مع دولة قطر.
وفي منشور على منصة "إكس" في ذلك الوقت، قال روبيو إنه التقى المسؤولين القطريين وأعاد التأكيد على الشراكة الأمنية المستمرة بين الولايات المتحدة وقطر والتزام الجانبين بمنطقة أكثر أمانا واستقرارا.
والاثنين الماضي، أعلنت الخارجية القطرية، أن إسرائيل اعتذرت عن هجومها على قطر ، في اتصال هاتفي مشترك أجراه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، بحضور الرئيس الأميركي.