في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على تصاعد الحركة المناهضة لإسرائيل عالميا على مستوى قادة الدول وشعوبها، وانعكاسات ذلك على إسرائيل في المجالات كافة. كما تناول إعلان كثير من اليهود في العالم، بمن فيهم بعض المشاهير، قطيعتهم مع ما تسمى دولة إسرائيل، باعتبار أنها لا تمثلهم كونهم يهودا.
ونقلت القناة الـ13 تصريحا للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قال فيه: "لقد عدت من زيارة قصيرة إلى بريطانيا، وأجزم بكل صراحة، دولة إسرائيل لم تر مثل هذا العداء مطلقا".
وأضافت القناة -في تعليقها على مظاهرات رُفعت فيها شعارات داعمة لفلسطين مثل "فلسطين حرة، حرة"- أن "هذه ليست استعارة بلاغية أو مبالغة، فمع مرور سنتين على الحرب في غزة، فإن وضع إسرائيل الدبلوماسي في الساحة الدولية لم يكن أبدا أسوأ مما هو عليه (الآن)".
وعرضت القناة مقتطفات من تصريحات لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قال فيها: "أدين الهجمات التي نفذتها إسرائيل على الدوحة"، وأخرى للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، قال فيها إن "فرنسا تدعو إلى رفع الحصار الإنساني. هذه الفضيحة مرفوضة تماما في غزة".
وقالت القناة إن إسرائيل -التي حظيت قبل سنتين فقط بدعم جارف- باتت اليوم مدعومة فقط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته، وهم أيضا ليسوا راضين تماما عن سلوكها.
وفي هذا السياق، نقلت القناة الإسرائيلية تصريح الرئيس الأميركي، الذي قال فيه إن "قطر حليف رائع، لذلك يجب على إسرائيل وغيرها أن يكونوا حذرين".
وذكّرت القناة الـ13 بأن المفوضية الأوروبية قدمت -الأربعاء الماضي- مقترحا بتجميد التسهيلات التجارية لإسرائيل، وهذا يعني -حسب القناة- إخراج إسرائيل من أوروبا، وإذا تم قبول المقترح، فسيتعرض الاقتصاد الإسرائيلي لضربة شبه قاضية.
وقال سفير إسرائيل السابق لدى ألمانيا، جيرمي إيسسخاروف، إن الاتحاد الأوروبي أهم شريك تجاري، إذ يستثمر أكثر من 70 مليار يورو في إسرائيل سنويا، واصفا وضع إسرائيل بشكل عام بأنه متدهور ومن الصعب مواجهته.
ومن جهته، قال أوري يوعيف، وهو رئيس صندوق البنى التحتية (ألوما)، إن "الاقتصاد تأثر بسبب الوضع الجيوسياسي وصورة إسرائيل في العالم، وإذا بقي الوضع رماديا، فلن يحبونا كثيرا". وأضاف: "إذا أصبحنا دولة منبوذة تجاريا، فستكون لذلك عواقب اقتصادية وخيمة من كساد وارتفاع فوائد وغلاء معيشة وغيرها".
ويرى رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا، يسرائيل زيف، أن مسألة التغيير في الرأي العام يوازي قضايا بالغة الأهمية إستراتيجيا، واعتبر أن "هذا تغير ذو ضرر هائل من ناحية الأمن القومي، وهذا يسري على الاقتصاد وعلى عدة مجالات".
وأضاف -في جلسة نقاش على القناة الـ12- أن "ثمن الحرب لم يعد محتملا بالنسبة لدولة إسرائيل".
أما راني راهاف، وهو خبير في العلاقات العامة والإعلام، فرأى أن الحظر الذي بدأ في باريس ووصل إلى هولندا سيطال جيوب الإسرائيليين.
كما عرضت القناة الـ13 آراء مجموعة من اليهود الذين يرفضون الربط بينهم وبين إسرائيل، ومن بينهم الفائزة بجائزة إيمي كأفضل ممثلة مساعدة، وهي هانا آينبيندر، التي قالت إن "واجبي كيهودية أن أفصل بين اليهود ودولة إسرائيل".