شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قصفاً استهدف مواقع للحوثيين في صنعاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ضرب عدة "أهداف عسكرية" لجماعة الحوثيين في صنعاء وفي الجوف. وقال الجيش في بيان: "أغارت طائرات مقاتلة تابعة للجيش قبل قليل على أهداف عسكرية" للحوثيين "في منطقتي صنعاء والجوف، ومن بينها معسكرات رُصد داخلها عناصر عسكرية لجماعة الحوثي إلى جانب مقر مديرية الإعلام العسكري للحوثيين وموقع تخزين وقود استخدم لأنشطة عسكرية لنظام الحوثي".
بدورها، قالت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" إن "سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم أهدافاً حوثية"، متحدثة عن قصف طال "6 أهداف للحوثيين بصنعاء"، من بينها "مجمع الدفاع في حي العرضي" وسط المدينة. كما أشارت مصادر "العربية" و"الحدث" إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت "مربع وزارة المالية" وسط صنعاء، ومقر القيادة العامة، ومخزناً للوقود تابعاً للحوثيين في شارع الستين في المدينة.
كما أفاد مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" بأن القصف الإسرائيلي استهدف أيضاً فرع البنك المركزي بمديرية الحزم والمجمع الحكومي في الجوف.
وتصاعدت أعمدة الدخان فوق صنعاء، فيما سمع دوي الانفجارات في أرجاء العاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
من جهتها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارات طالت أهدافاً للحوثيين في صنعاء والجوف، متحدثة عن "استهداف قسم الإعلام التابع للحوثيين" في المدينة.
وتحدثت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين عن "مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين" في القصف الإسرائيلي اليوم.
يأتي هذا بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً تبنى الحوثيون إطلاقه من اليمن، أمس الثلاثاء.
من جانبه، قال المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع، إن الجماعة شنت هجوماً على "عدة أهداف حساسة" في محيط القدس بـ"صاروخ باليستي فرط صوتي انشطاري متعدد الرؤوس"، وآخر بواسطة "3 طائرات مسيّرة استهدفت مطار رامون، وهدفين حيويين" في إيلات في جنوب إسرائيل.
والخميس، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الحوثيين برد قاس بعد تصاعد الهجمات الصاروخية التي تنفذها الجماعة.
ويأتي إطلاق الصواريخ والمسيّرات من اليمن عقب مقتل رئيس حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً في صنعاء أحمد غالب الرهوي و11 مسؤولاً رفيعي المستوى في ضربة إسرائيلية على العاصمة اليمنية في 28 أغسطس (آب) الماضي.