أعلنت وزارة الداخلية القطرية، مساء الثلاثاء، أن الاستهداف الإسرائيلي لمقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة "حماس" في الدوحة، أسفر عن مقتل همام خليل الحية، نجل رئيس المكتب السياسي للحركة خليل الحية، وإصابة عدد من المدنيين.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها: "في ضوء متابعة مستجدات الاستهداف الإسرائيلي الغاشم لمقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة عصر اليوم، وبعد مباشرة الجهات الأمنية إجراءات الاستدلال الفني ومطابقة البصمات والأدلة في موقع الاستهداف، والتحقق من هويات الأشخاص، أسفر الاعتداء عن استشهاد همام خليل الحية. بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين في ذات الموقع والذين يتلقون الرعاية الطبية حاليا".
وأكدت الوزارة أنها مستمرة في إجراءات الاستدلال وجمع المعلومات والتعرف على باقي المفقودين في موقع الاستهداف، وسيتم الإعلان عن أي مستجدات فور توافرها.
وكانت حماس، قد قالت في وقت سابق الثلاثاء، إن إسرائيل فشلت في اغتيال الوفد المفاوض، المتواجدين في العاصمة القطرية الدوحة.
وأضافت في بيان: "فشل العدو في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض، فيما ارتقى عدد من الإخوة الشهداء".
وأكدت حماس أن "محاولة الاحتلال الصهيوني الغادرة اغتيال وفد حركة حماس المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة اليوم، جريمة بشعة وعدوان سافر، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية".
وكشفت قناة "أي 24 نيوز" الإسرائيلية، الثلاثاء، قائمة الشخصيات القيادية في حماس التي حضرت الاجتماع الذي استهدفته إسرائيل، في الدوحة.
وضمت القائمة كلا من:
خالد مشعل
يعتبر مشعل أحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر بحسب "أي 24 نيوز"، ويعد أقدم القيادات في المنظمة، منذ تصفية إسماعيل هنية.
وشغل مشعل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة بين سنة 1996 و2017.
خليل الحية
يشغل الحية منصب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، منذ أكتوبر 2024.
وسجن الحية في السجون الإسرائيلية أوائل التسعينات، ونجا من عدة محاولات اغتيال في غزة، منها حين قصفت إسرائيل منزله في القطاع سنة 2021.
زهير جبارين
يعد القيادي جبارين المسؤول المالي الرئيسي لحماس، ورأس المنظومة المالية للحركة، ويعتبر زعيم الحركة في الضفة الغربية.
محمود إسماعيل درويش
درويش كان من بين الحاضرين في الاجتماع، وشغل درويش، سابقا، منصب رئيس مجلس شورى حماس.
رازي الحمد
الحمد، رئيس سلطة الطاقة في غزة، وشغل عدة مناصب، من بينها مستشار لإسماعيل هنية، وفقا لـ"أي 24 نيوز".
حسام بدران
كان بدران قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية، واعتقلته إسرائيل، وحكم عليه بالسجن لمدة 17 سنة، لكنه أفرج عنه سنة 2011 ضمن صفقة تبادل لإطلاق سراح جلعاد شاليط.
نزار عوض الله
ترأس عوض الله مجلس شورى حماس، وحاولت إسرائيل اغتياله عدة مرات.