حمل مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إسرائيل مسؤولية تفاقم الكارثة الإنسانية في فلسطين.
ودان وزاء خارجية "التعاون الإسلامي": "استمرار تعنت إسرائيل ورفضها الاستجابة لمحاولات الوسطاء للتوصل إلى تهدئة، والإصرار على توسيع العمليات العسكرية الإجرامية في غزة".
جاء ذلك في ختام الدورة الدورة الاستثنائية الواحدة والعشرين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
ورفض البيان الصادر عن "التعاون الإسلامي": خطة إسرائيل لفرض السيطرة على غزة" مؤكدا أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وإبادة جماعية في القطاع.
وحذروا من تداعيات "رؤية إسرائيل الكبرى" على الأمن الإقليمي، ودعوا المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم والمساعدات للشعب الفلسطيني لتخفيف معاناته وتعزيز صموده على أرضه ومواصلة العمل على إنهاء الحصار الإسرائيلي.
وطالب وزراء خارجية "التعاون الإسلامي بفتح جميع المعابر وبالسماح العاجل وغير المشروط بدخول المساعدات إلى غزة.