في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كشف الصحفي والمخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية شكلت خلية هدفها إضفاء الشرعية على عمليات استهداف واغتيال جيش الاحتلال الصحفيين في قطاع غزة .
وكتب يوفال الصحفي في موقع "972" الإسرائيلي في تدوينة على منصة إكس أن مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية شكلت بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 فريق يُسمى "خلية إضفاء الشرعية" هدفها جمع معلومات من شأنها أن تساعد في "إضفاء الشرعية" على عمليات الجيش في غزة.
وأضاف أن المهمة الرئيسية لهذه الخلية هي العثور على الصحفيين الغزيين الذين يمكن تصويرهم إعلاميا على أنهم عملاء سريون لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ).
وقال "طاردوا الصحفيين وفتّشوا عنهم بنشاط، استغرق الأمر أياما كاملة دون العثور على أي منهم، وذلك لإضفاء "شرعية" إعلامية على عمليات قتل الصحفيين الحالية عموما".
אחרי השבעה באוקטובר באמ"ן הוקם צוות שכונה "תא לגיטימציה". אנשי מודיעין שחיפשו מידע שיעזור להעניק "לגיטימציה" למעשי הצבא בעזה – שיגורים כושלים של חמאס, שימוש במגנים אנושיים, ניצול האוכלוסייה האזרחית, כל מה שאתם מכירים.
משימה עיקרית של תא הלגיטימציה הייתה למצוא עיתונאים עזתים…
— Yuval Abraham יובל אברהם (@yuval_abraham) August 11, 2025
وتابع يوفال في تغريدته قائلا "قتل الجيش 4 صحفيين في غزة الليلة الماضية، في حين أن الصحافة الإسرائيلية قد طبّعت القتل الجماعي والتجويع والإبادة إلى حد كبير، وخانت مهنتها، وتستمر الخيانة الآن بعناوين رئيسية تعلن عن مقتل (أنس) الشريف، متبنّية بيان المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي بالكامل، والتي قدّم الجيش وثائق تزعم انضمام الشريف إلى حماس".
ويضيف الصحفي الإسرائيلي "أعتقد أن إسرائيل قتلت أنس الشريف لمجرد أنه صحفي، الوثائق كانت الوسيلة لنفس السبب الذي دفعهم إلى البحث بنشاط عن صحفيين يمكن تقديمهم على أنهم من حماس لـ"إضفاء الشرعية" على قتل الصحفيين عموما، فقد قتلنا نحو 230 صحفيا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وللسبب نفسه يمنعون وسائل الإعلام الدولية من دخول غزة حتى ترى أقل قدر من الجرائم".
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي قد اتهم أنس الشريف بأنه مقاتل في حماس مثلما زعم سابقا أن حمزة الدحدوح مقاتل في حركة الجهاد الإسلامي .
ولم ترق هذه الاتهامات ليوفال الذي كتب وقتها في حسابه على منصة إكس "الصحفي الذي لا يشكك في تصريحات المتحدث باسم الجيش في هذه المرحلة بعد أكاذيب لا تُحصى يخون مهنته".
وأضاف "ولكن حتى لو افترضنا صحة ذلك فلا يهم، ففي النهاية -ووفقا لهذا المنطق- فإن الأغلبية العظمى من الصحفيين في إسرائيل -إن وُجدت أي وثيقة تثبت أنهم كانوا في الجيش أو خدموا في قوات الاحتياط- هم أهداف مشروعة للتصفية.
وتساءل أبراهام "لماذا قتلوه الآن؟ فمكانه معروف منذ أشهر"، قبل أن يجيب قائلا "الجواب واضح، عشية خطط السيطرة على غزة".
ومساء أول أمس الأحد، انضم مراسلا الجزيرة أنس الشريف و محمد قريقع إلى 236 صحفيا قتلتهم إسرائيل خلال حربها الوحشية على قطاع غزة بعدما قصفت خيمة طاقم الجزيرة بغزة في محيط مجمع الشفاء الطبي .