آخر الأخبار

غارة على جنوب لبنان.. وإسرائيل تعلن قتل قائد مدفعية بحزب الله

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

غارة إسرائيلية سابقة على جنوب لبنان في يونيو الماضي (نقلاً عن وكالة "أ.ب.")

قتل شخص الخميس بغارة على جنوب لبنان، استهدفت بحسب الجيش الإسرائيلي قائد المدفعية في قطاع الساحل لدى حزب الله، لافتاً الى أن هذا الأخير حاول خلال الأشهر الأخيرة إعادة بناء القدرات المدفعية للحزب في المنطقة.

ويسري في لبنان منذ نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر (أيلول). ورغم ذلك، تشنّ إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن غارة إسرائيلية بمسيّرة على دراجة نارية في بلدة المنصوري بقضاء صور أدت إلى سقوط قتيل وإصابة شخصين بجروح.

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي "القضاء على محمّد جمال مراد، قائد المدفعية لدى حزب الله في قطاع الساحل"، مشيراً إلى أن أنشطته "شكّلت تهديداً لأمن إسرائيل ومواطنيها".

وكان مراد، وفق البيان، "مسؤولاً عن العديد من عمليات إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل خلال الحرب، وحاول في الأشهر الأخيرة إعادة بناء قدرات المدفعية في المنطقة الساحلية".

وجاءت هذه الغارة بعيد إعلان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على "إكس" الأربعاء عن تنفيذ القوات الاسرائيلية "عمليات خاصة ومركزة بهدف.. منع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة".

وقتل ثلاثة أشخاص الثلاثاء وأصيب 13 آخرون بجروح بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في شمال لبنان، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قضى على عنصر في حركة حماس الفلسطينية.

وقتل شخص مساء الثلاثاء كذلك بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قضى على "حسين علي مزهر مسؤول إدارة النيران في قطاع الزهراني".

وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح لحزب الله بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. وتوعّدت بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.

ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل)، التي من المقرر أن يتم تجديد تفويضها أواخر أغسطس (آب).

كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

في سياق آخر، أعلن المتحدّث باسم "يونيفيل" أندريا تيننتي الخميس عن تعرض دورية أممية "كان مخططاً لها" للاعتراض من قبل أفراد بملابس مدنية في بلدة وادي جيلو في جنوب لبنان.

وقال تيننتي: "رغم أن الوضع كان هادئاً في البداية، سرعان ما بدأ هؤلاء الأشخاص برشق جنود حفظ السلام بالحجارة، ما اضطرهم إلى تفريق الحشد باستخدام الدخان لحماية أنفسهم من الأذى"، مضيفاً أن الجيش اللبناني وصل لاحقاً إلى الموقع "وتمت السيطرة على الوضع".

وتقع بين الحين والآخر مناوشات بين دوريات تابعة لقوة "يونيفيل" ومناصري حزب الله. لكنها نادراً ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية.

وفي هذا السياق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال استقباله سفراء الاتحاد الأوروبي في لبنان الخميس تعليقاً على تكرار تلك المناوشات "إنها أحداث محدودة وقليلة، وتتم معالجتها وتطويقها"، مؤكداً أن "أمن عناصر اليونيفيل أساسي بالنسبة إلى لبنان".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا